تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (23 يوليوز 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“حقوقيون بالفنيدق يرفضون حكم القضاء في قضية اغتصاب طفل”، و”نشطاء بيئيون بالعرائش قلقون من قرار نقل مطرح النفايات إلى الغابة”، و”سكان مجموعة الطيران بتطوان يستنكرون التهميش الذي يعرفه حيهم”، و”نقابة البيجيدي تكتسح انتخابات مناديب الشغل بطنجة”، و”الإدارات العمومية في رمضان بطنجة.. فراغ في فراغ”، و”وفاة شابين وإصابة أربعة آخرين في حادثة سير بين العرائش والقصر الكبير”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي أكدت أن نشطاء مهتمون بقضايا حماية البيئة بمدينة العرائش، حذروا من عواقب القرار الذي اتخذته شركة النظافة الألمانية “هينكول”، المكلفة بتدبير قطاع النظافة بالمدينة، وكانت شاحنات الأزبال التابعة للشركة قد قامت ابتداء من الأسبوع الماضي، برمي أطنان من المخلفات وإفراغها وسط الأشجار، بجوار منتزه غابة “الأوسطال”، القريب من الجامعة متعددة الاختصاصات.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن سكان “مجموعة الطيران” بشارع موريتانيا بتطوان يشتكون من الإهمال الذي يطال مجموعتهم السكنية، التي أصبحت تعاني تدهور البنية الطرقية، وضعف الإنارة العمومية، وتتحول ليلا إلى وكر لمدمني الخمر والمخدرات القوية.
وأفادت “الصباح” أن عملية تجديد مكتب مندوبي الشغيلة بمصنع رونو بطنجة، الأسبوع الماضي، عرفت اكتساحا غير مسبوق للاتحاد الوطني للشغل، إذ حصل على 2031 صوتا، فيما لم تحصل لائحة المستقلين سوى على 36 صوتا من مجموع الأصوات المعبر عنها.
وبهذا العدد الكبير، استطاعت نقابة الإسلاميين الظفر بكل المقاعد والبالغ عددها 17، المشكلة لمكتب مناديب الشغل بمصنع رونو المغرب، الموجود بإقليم الفحص أنجرة.
وفي موضوع آخر ضمن ملفها الأسبوعي حول “الصيام والعمل خطان لا يلتقيان، أوضحت الصحيفة أن رمضان تزامن مع موسم الصيف وارتفاع درجات الحرارة، إذ يتم تقليص ساعات العمل خلال هذا الشهر مما يساهم بشكل كبير في تملص بعض الموظفين من أداء واجباتهم المهنية ببعض المقاطعات الحضرية بمدينة طنجة، والذين يغادرون مقرات العمل قبل التوقيت الإداري المحدد من طرف وزارة الوظيفة العمومية.
وذكرت “أخبار اليوم” نقلا عن “الشمال بريس” أن شخصين لقيا مصرعهما وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، أول أمس الأحد، إثر حادثة سير مميتة، وقعت بالطريق الوطنية رقم 1، الرابطة بين مدينتي العرائش والقصر الكبير، وما زال البحث جاريا من قبل عناصر الدرك عن ظروف وملابسات الحادثة المميتة.
من جهتها، أفادت “المساء” أن مجموعة من فعاليات المجتمع المدني عبرت عن استنكارها التام للحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في ملف هتك عرض طفل قاصر بمدينة الفنيدق، إذ قضت المحكمة بسنتين حبسا نافذا، وأداء تعويض مادي بقيمة 30 ألف درهم، وهو ما اعتبرته تساهلا مع المتهم.
