اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الخميس (25 يوليوز 2013)، عددا من المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية، وجاء في مقدمتها المواضيع التالية:
“اعتقال رجل أعمال من تطوان بمطار طنجة بعد اتهامه بالاتجار في المخدرات القوية”، و”تجار الذهب والحلي بتطوان في وقفة احتجاجية ضد الباعة الجائلين أمام مقر الولاية”، و”مطالب بفتح تحقيق حول ملابسات تبرئة متهم باغتصاب طفل بالفنيدق”، و”المتضررون من (التي جي في) طنجة محرومون من التعويضات”، و”مصرع شخصين في حادثة سير بالقصر الكبير”، و”فضاء صناعي بسجن طنجة الجديد”، و”شلل في حركة السير إثر حادثة سير بالعرائش”، و”إغاثة 21 مهاجرا سريا بمضيق جبل طارق”، و”تفكيك شبكة متخصصة في نهب الأسلاك النحاسية بضواحي مطار طنجة”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي علمت من مصادر مطلعة، أن مصالح شرطة مطار طنجة الدولي ابن بطوطة، قد ألقت القبض، مساء الاثنين الماضي، على أحد كبار رجال الأعمال بتطوان، والذي يملك مجموعة من شركات النقل والعقار، وذلك إثر مذكرة بحث صدرت في حقه بعد ورود اسمه في محضر الشرطة القضائية بمدينة الفقيه بنصالح، بعد أن اتهمه أحد المعتقلين، الذي ضبطت معه كميات كبيرة من الكوكايين، بأنه شريكا له في الاتجار في المخدرات القوية.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها، أن تجار بيع الذهب والحلي بحي الطرافين بتطوان، خاضوا وقفة احتجاجية، صباح الاثنين الماضي، أمام مقر ولاية تطوان، مستنكرين ما يتعرضون له من مضايقات واستفزازات من طرف الباعة الجائلين، الذين يغلقون أبواب محلاتهم التجارية بسلعهم التي يقومون بفرشها على جنبات الطريق.
وفي موضوع آخر، أوضحت الصحيفة أن جمعية حقوقية بمدينة تطوان، وهي مرصد الشمال لحقوق الإنسان، وجهت رسالة إلى رئيس الحكومة ووزير العدل والحريات، تطالبهما من خلالها بفتح تحقيق في الدعوى التي كانت رائجة بغرفة الجنايات بتطوان ثم بمحكمة النقض بالرباط، بشأن الملف المتعلق باغتصاب طفل قاصر بمدينة الفنيدق.
وأفادت “المساء” أن قضية سكان منطقة “العوامة الشرقية” في طنجة، المتضررين من تمرير سكة القطار فائق السرعة “تي جي في” عادت لتطفو على السطح من جديد، بعدما منعت السلطات المحلية مسيرة كان الأهالي يعتزمون تنظيمها يوم الأحد الماضي، تنطلق من عمالة الفحص أنجرة إلى ولاية جهة طنجة تطوان، للمطالبة بالإسراع في منحهم تعويضاتهم.
من جهتها، أخبرت “الصباح” أن شخصين لقيا مصرعهما، وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، في حادثة سير مروعة وقعت، صباح الأحد الماضي، قرب مدخل القصر الكبير.
وأفادت مصادر الجريدة أن الحادثة وقعت حوالي الساعة السادسة بالطريق الوطنية رقم رقم 1، الرابطة بين القصر الكبير والعرائش، وتحديدا بالقرب من محطة الاستراحة السلامة، بعد أن اصطدمت سيارة من نوع (مرسيديس 207) كان على متنها شخصان وطفل بسيارة خفيفة كان على متنها أربعة أشخاص يتحدرون من تطوان، هم جميعا من تجار سوق باب النوادر.
وكتبت “الأحداث المغربية”، أن المتجول بالأسواق الأسبوعية، التي تتبضع منها ساكنة القرى والدواوير بإقليم وزان، يرى حجم الاستغلال الذي يتعرض له أولئك العباد المنسيون، كما يمكنه أن يرى حجم خطورة التلاعب بصحة الإنسان هناك، حيث المواد الغذائية الفاسدة والأسعار الملتهبة.
أما “أخبار اليوم” فقالت إن المدير الجهوي للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بجهة طنجة تطوان، عبد الهادي بلوز، أكد أن المندوبية العامة بصدد تشييد مركب سجني جديد بمدينة طنجة سيضم فضاءات صناعية، في تجربة نموذجية على الصعيد الوطني لدعم انخراط المؤسسات السجنية في محيطها الاقتصادي.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن الشارع الرئيسي المؤدي من مدينة العرائش إلى القصر الكبير، شهد مؤخرا، اختناقا في حركة السير، إثر تدحرج العشرات من قنينات الغاز من الحجم الكبير بعرض الطريق التي أصيبت بشلل شبه تام.
وفي موضوع آخر، أفادت أن مصالح الإنقاذ البحري بمضيق جبل طارق، تمكنت صباح أمس الأربعاء، من إغاثة 21 مهاجرا سريا بينهم امرأة، يتحدرون من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
كما ذكرت اليومية نفسها، أن المصالح الأمنية بطنجة، وضعت حدا لمغامرات شبكة متخصصة في سرقة الأسلاك النحاسية، وصل عدد أفرادها إلى سبعة، وقالت مصادر أمنية أن الشبكة كانت تتمركز في المناطق والقرى المحيطة بالمطار الدولي ابن بطوطة، وقد قام أفرادها بعمليات كثيرة تتعلق بسرقة ونهب الأسلاك النحاسية.