رفعت القوات العمومية بالمنطقة الشمالية حالة الاستنفار الأمنى الى القصوي فى كافة المناطق المجاورة لمدينة العرائش، وأطلقت حملة تمشيط واسعة بحثا عن أفارقة تمكنوا من الهرب من سيارة أمن، بعد أن اعتدوا على عدد من الرجال الشرطة.

وعلمت “الشمال بريس” من مصدر جد مطلع، أن حوالي 15 إفريقيا يتحدرون من بلدان جنوب الصحراء، تمكنوا من الهرب بعد تكسير زجاج سيارة الأمن “سطافيط”، التي كانت تقلهم من طنجة إلى وجهة لم يجر تحديدها، مرجحا أن يكونوا في الطريق إلى وجدة قصد إعادتهم إلى بلدانهم الأصلية، وذلك قبل قيامهم بالاعتداء على رجال الأمن المرافقين، الذين أصيبوا بجروح متفاوتة الخطور.

وأبرز المصدر أن الحادث خلق حالة تعبئة في صفوف المسؤولين الأمنيين في طنجة والعرائش، حيث تم تكثيف تواجد فرق الدرك الملكي وعناصر القوات المساعدة بكل المناطق الغابوية المجاورة للعرائش، وكذا انتشار الحملات الأمنية داخل المدينة، حيث أسفرت هذه المجهودات لحد الآن عن إيقاف 6 متهمين، في حين ما زال البحث جاريا على آخرين.

وأكد المصدر أن هناك تنسيق على أعلى المستوى بين مختلف المتدخلين بهدف التسريع بإيقاف كل الأفارقة الفارين.