اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (27 و28 يوليوز 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:
“الاستماع بطنجة إلى عضو بالبام في اتهامات البرلماني الزموري”، و”تبرئة ابنة مسؤول بتطوان متهمة بالخيانة الزوجية وإدانة شريكها”، و”مغربي بإسبانيا يجلد شقيقته لارتدائها لباسا إفرنجيا”، و”فراشة يهاجمون مقاطعة بمرتيل بالحجارة ويصيبون قائدها”، و”حملات لاعتقال مهاجرين فارين”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي كتبت أن فرقة البحث التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، استمعت نهاية الأسبوع الماضي، إلى عادل الدفوف، عضو حزب الأصالة والمعاصرة، بناء على شكاية تقدم بها ضده البرلماني محمد الزموري، المنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، واتهمه فيها بالسب والشتم والتشويش عليه خلال الانتخابات الجزئية الأخيرة.
أما “المساء”، فذكرت أن المحكمة الابتدائية بتطوان أدانت متهما بالخيانة الزوجية بثلاثة أشهر حبسا نافذا، في الوقت الذي برأت شريكته، وهي ابنة مسؤول في الدرك الملكي بالمدينة نفسها.
وجاء في تفاصيل القضية، التي من المنتظر أن تنظر فيها محكمة الاستئناف بتطوان، أنه بتاريخ 4 يوليوز الماضي قدم زوج المعنية بالأمر شكاية إلى مصلحة الشرطة القضائية بعد أن أثار انتباهه وجود زوجته رفقة شاب داخل سيارته وهما يتبادلان القبل.
من جهتها، أفادت “الصباح” في موضوع “السيبة في مارتيل”، أن ما حدث ويحدث يوميا بهاته المدينة الساحلية، خاصة أيام الصيف، يؤكد أن الكثيرين يريدون استغلال المدينة لمصالحهم ولو على حساب المواطنين، وعلق أحد ساكنة المدينة الشاطئية “كل واحد باغي يترفح هاد الصيف في مرتيل والمضيق”.
وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أن مصالح الشرطة الكاطالونية بالشمال الشرقي الإسباني، أقدمت على اعتقال شاب مغربي في العشرين من عمره، بعد تعنيفه لشقيقته ذات الأربع عشرة سنة، حيث قام بجلدها لكونها ترتدي اللباس الأفرنجي، وتحولت إلى فتاة غريبة في لباسها وتصرفاتها، حسبما أوضحه بلاغ لعمدة المنطقة القروية، “فيلا باخا”، وكذلك معاينة عناصر الشرطة الذين حلوا بمنزل الشقيقين، بناء على مهاتفة أحد الجيران لهم، حيث حلوا بالمنزل ليجدوا (حسن.ب) هناك فيما شقيقته قد تمكنت من الفرار.
أما “أخبار اليوم” فنقلت عن “الشمال بريس” خبر الحملة التمشيطية التي شنتها مصالح الأمن والدرك، الأربعاء الماضي، بالمنطقة الممتدة بين الجماعة القروية “عرباوة” ومدينة القصر الكبير، لاعتقال عدد من المهاجرين الأفارقة المتحدرين من دول جنوب الصحراء، بعدما تمكنوا من الفرار من داخل سيارة للأمن.