تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (29 يوليوز 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها الشمال بريس” العناوين التالية:

“شاب يتسلل إلى إقامة ملكية بطنجة بحثا عن عمل”، و”فرار مهاجرين من سيارة للأمن بالعرائش”، و”إصابة شرطي في حادث اعتداء على كاتب فرنسي بمغارة طنجة”، و”شرطة طنجة تبحث عن ملثمين هاجموا وكالة لتحويل الأموال”، و”توقيف مهاجر مغربي تم التشطيب على سيارته ثوان بعد دخوله المغرب”، و”باب برد منطقة المياه والثلوج تشهد حالة من العطش والظلام”، و”والي تطوان يحيل عون سلطة متهما بسرقة متسول على المجلس التأديبي”، و”عصابة مسلحة تسطو على وكالة لتحويل الأموال بطنجة”، و”السجناء أكثر المشتكين في جهة طنجة تطوان”.

ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن شابا في الثالثة والعشرين من العمر تمكن من التسلل إلى الإقامة الملكية القريبة من منطقة أشقار الساحلية بطنجة، قبل أن يتمكن أفراد من الحراسة الخاصة بالقصور من القبض عليه، حيث برر “مغامرته” بأنه يبحث عن عمل.

من جهتها، ذكرت “الصباح” أن القوات العمومية بالعرائش شنت حملات تمشيطية واسعة في كافة المناطق المجاورة للمدينة، بحثا عن أفارقة تمكنوا من الهرب من سيارة أمن، بعد أن اعتدوا على عدد من عناصر الشرطة.

أما “الأخبار” فكتبت أن والي تطوان محمد اليعقوبي، قام بإحالة أحد أعوان السلطة على المجلس التأديبي، من أجل البت في موضوع الاشتباه في تورطه في الاستيلاء على أموال أحد المتسولين، وبناء عليه اتخذ المجلس قرار بعزل العون المذكور عن العمل بشكل نهائي.

وفي خبر آخر، أكدت أن الخوف والترقب دبا في نفوس شارع مولاي إدريس وسط مدينة العرائش، وكذا تجار سوق سبتة المجاور لأحد المشاريع العقارية، الذي كادت أن تقع فيه كارثة.

وأفادت في مقال آخر، أن وكالة تجارية لتحويل الأموال بطنجة، تعرضت، زوال يوم الجمعة الماضي، لعملية سطو مسلح قامت بها عصابة تتكون من ثلاثة أشخاص، لتستولي على مبلغ مالي مهم قدر بحوالي 14 مليون سنتيم، دون أن يتعرض أفرادها للمستخدمين بسوء. وحسب مصادر أمنية فإن أفراد العصابة التحقوا بالوكالة علة متن سيارة، واستغلوا وقت صلاة الجمعة، وخلو الشارع من المارة، ليقتحم اثنان منهما الوكالة.

“أخبار اليوم” أكدت أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة طنجة تطوان، قدمت مؤخرا، دورتها الخامسة العادية، التي خصصت بالأساس لتقديم ومناقشة تقارير مجموعات العمل الموضوعاتية التي أحدثتها اللجنة، وذكرت سلمى الطود، رئيسة اللجنة في كلمة لها، خلال افتتاح هذه الدورة، أن هذا الاجتماع يشكل مناسبة لتقديم الجهود اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان.

من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، عن الاعتداء الذي تعرض له سائح أجنبي، يوم الخميس المنصرم، من قبل ثلاثة أشخاص كانوا على متن دراجة نارية، وقاموا بسرقة أغراضه، حين كان يتجول عند منتصف النهار بموقع مغارة هرقل بمنطقة أشقار بطنجة، بعد تهديده بالسلاح الأبيض.

وفي خبر آخر، أفادت أن الهجوم الذي استهدف، مساء الجمعة المنصرم، وكالة لتحويل الأموال “وفا كاش”، الواقعة بشارع مولاي يوسف، نفذه بثلاثة أشخاص، كانوا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء، وفق شهادة المستخدمة بالوكالة، التي كانت لوحدها لحظة اقتحامهم مكتبها، وتهديدها من أجل تمكينهم من الاستيلاء على محتويات صندوق الوكالة”.

وأكدت في مقال آخر، أنه تم توقيف مهاجر مغربي مشتبه في كونه أدخل سيارة “خارجية”، بطريقة غير شرعية، بتعاون مع جهة ما في أحد المعبرين الشماليين، إما باب سبتة المحتلة أو طنجة المتوسط، وجاء ذلك بناء على رسالة وجهتها جهة حسنة الاطلاع للمدير العام للجمارك، وكشفت فيها عن ترقيم السيارة وأسماء أصحابها، وأكدت دخولها المغرب وعدم خروجها.

وأبرزت في موضوع آخر، أن أهالي قيادة باب برد بجماعاتها المتفرقة بين المركز والمداشر، يعيشون هذه الأيام معاناة في نذرة الماء وقلة الكهرباء، فالمنطقة التي تعرف تساقطات مطرية مهمة وثلجية تتعدى كل التصورات، تجد نفسها مع أول أشهر الصيف بدون تزود بالمياه الصالحة للشرب.