علمت “الشمال بريس” أن إفطارا جماعيا أقامه، أمس الأحد، التجمعي عبد النبي مورو ببيته المقابل لمقر جهة طنجة تطوان، وحضرته أطياف سياسية مختلفة تمثل أحزاب الأغلبية والمعارضة.
وجمعت مائدة الإفطار حولها كل الأحزاب المكونة لكشكول الأغلبية، وفي مقدمتهم عمدة المدينة، فؤاد العماري، الذي كان مرفوقا بأربعة من أعضاء حزبه، وكذا حزب التجمع الوطني للأحرار، الممثل بثمانية أعضاء يترأسهم محمد بوهريز، والاتحاد الدستوري بقيادة محمد العيدوني، فيما مثل المعارضة الكاتب الجهوي لحزب العدالة والتنمية، البشير العبدلاوي وأربع من أعضاء حزبه، بالإضافة إلى سمير برحو، الذي حضر ممثلا لحزب الحركة الشعبية.
وأفادت المصادر، أن الاجتماع كان بمثابة “دورة استثنائية” ركز خلالها الحاضرون على نقطة فريدة تتعلق بخلق توافق سياسي حول المنح المخصصة للمقاطعات الأربع، وهي من بين النقط المدرجة في جدول أعمال الدورة العادية لشهر يوليوز الحالي، والتي غالبا ما كانت تسفر عن اصطدامات ونقاشات حادة بين الأغلبية والمعارضة.
وأضافت نفس المصادر، أن هذه الدورة “غير العادية”، دارت في أجواء حميمية سادها الوئام والتفاهم، حيث عبر كل فريق عن موافقته المبدئية حول نصيبه من “الكعكة”، وبذلك يكون مخرج سيناريو الدورة القادمة وضع كل لمساته وترتيباته حتى تمر الحلقة على شكيلة حلقات “الكاميرا الخفية” المفبركة، التي استبلدت فيها القناة الثانية ملايين من المشاهدين المغاربة.