تظاهر عشرات الشباب، مساء أمس الأحد، بساحة مولاي المهدي بتطوان، ضد المجزرة التي ارتكبها الجيش والشرطة المصرية في حق المتظاهرين المؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، وأسفر عن سقوط أزيد من 127 قتيلا و4500 جريح.
وشارك في هذه الوقفة، وجوه تنتمي في أغلبها إلى الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وحزب العدالة والتنمية وحركة التوحيد والاصلاح وشبيبة العدالة والتنمية، بالإضافة إلى اتجاهات مختلفة ذات التوجه الإسلامي، الذين وحدهم، بحسب قولهم، ”التضامن مع المحتجين السلميين بميدان رابعة العدوية”.
وكانت الأحداث الأخيرة في مصر قد أثارت جدلا كبيرا لدى الرأي العام المغربي، خاصة لدى الإسلاميين الذين ساندوا بقوة الرئيس المخلوع مرسي واعتبروا إزاحته عن الحكم انقلابا عن الشرعية، حيث سبق أن نظم شباب بمدينة طنجة وقفة احتجاجية ضد ما اعتبروه انقلابا عسكريا على الشرعية والديمقراطية والإرادة الشعبية في مصر.
