تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء (31 يوليوز 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:
“تفكيك شبكة لنهب الرمال بشاطئ ياسمين نيكرو بالمضيق”، و”رمضان بطنجة.. مؤشر لفقر حقيقي”، و”عراقيل وإشكالات يومية تواجه المهنيين بميناء طنجة المتوسط”، و”قطار يدهس شابا على خط سككي غير محروس”، و”المجلس الجماعي لطنجة يلتزم بحماية مآثر المدينة”، و”حريق بأصيلة يأتي على 7 هكتارات من الأشجار المثمرة”، و”المجلس الجماعي لأصيلة يرفض مناقشة الوضع الصحي بالمدينة”، و”شواطئ تطوان قبلة متميزة يقصدها المغاربة من مختلف أرجاء الوطن”، و”ملك إسبانيا ينقذ معتقلا بسجن طنجة”، و”مهنيو النقل الدولي بالميناء المتوسطي يتهمون رجال الجمارك والأمن بالتعسف”، و”ضبط نقود مزورة بطنجة”، و”منع تجمع جماهيري للشكر بالمضيق”، و”فوز تلاميذ ببرنامج إنجاز المغرب”، و”إيقاف حوالي 400 مهاجر من دول جنوب الصحراء بمجمع العرفان بطنجة”، و”طنجة تستعد للزيارة الملكية بتأهيل مداخلها الجديدة”، و”استمرار إغلاق قسم الإنعاش بمستشفى محمد الخامس بشفشاون”.
ونبدأ مع “الصباح” التي كتبت أن السلطات المغربية أشرت على قرار يسمح بالإفراج عن سجين إسباني، استجابة لملتمس تقدم به العاهل الإسباني لدى رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، على هامش زيارته الرسمية الأخيرة للمغرب.
وفي موضوع آخر، أشارات اليومية نفسها، أن تطوان تستقبل عشرات الآلاف من العائلات المغربية صيف كل سنة، نظرا للمؤهلات الطبيعية التي تتميز بها شواطئها الممتدة والرائعة، انطلاقا من شاطئ واد لو وانتهاء بشاطئ القصر الصغير، وعلى امتداد هذه المساحة الشاطئية يحج إلى هذه الشواطئ الجميلة ذات الرمال الذهبية مصطافون من جميع المدن المغربية لقضاء عطلة الصيف.
أما “الأخبار” وضمن صفحتها الخاصة بجهة طنجة، تطرقت في موضوعها الرئيسي إلى رمضان في طنجة، وأوضحت أن ظاهرة التسول أصبحت تغزو المدينة بطريقة مريبة مست جميع الفئات العمرية وهمت جميع الشوارع والأسواق الشعبية والمساجد والمستشفيات والساحات والفضاءات العمومية…
كما تطرفت إلى مجموعة من المواضيع، وذكرت في إحداها أن مهنيي النقل الدولي ومعشرين وممثلي جمعيات السائقين أكدوا أن البنيات التحتية لميناء طنجة المتوسط، أصبحت غير قادرة على مسايرة حجم النشاط الذي يعرفه الميناء، وتساهم في الاكتظاظ وارتباك حركة الشاحنات والتأخر في المرور.
وفي مقال آخر، أشارت إلى أن المجلس الجماعي لمدينة طنجة التزم في بلاغ مشترك بينه وبين مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بحماية وتأهيل ما تبقى من مآثر المدينة والحرص على حماية مناطقها الخضراء، التي لم تعد تحتمل المزيد من التدمير والاجتثاث.
إلى ذلك، أشارت إلى مصرع شاب بعد أن دهسه قطار للركاب وهو يهم لعبور ممر سككي بالقرب من المحطة الرئيسية للقطار بالقصر الكبير، وكذا إلى الحريق الضخم الذي شب دقائق قبل أذان صلاة المغرب ليوم السبت الماضي، وأتى على عدة هكتارات من غابة الساحل الشمالي بدائرة أصيلة، بالإضافة إلى رفض المجلس البلدي بأصيلة الاستجابة لطلب عدد من مستشاري الجماعة، الذين كاتبوا الرئاسة وطالبوا بإدراج نقطة ضمن جدول أعمال الدورة العادية للمجلس، تتعلق بالإشكالية التي يعيشها الوضع الصحي في المدينة.
وفي موضوع آخر، أكدت أن مصالح الشرطة القضائية بالمضيق، اعتقلت صباح أول أمس الاثنين، بـ”ياسمين نيكرو” أربعة أشخاص بمن فيهم صاحب أحد المركبات السياحية، كانوا قد شرعوا في عملية تهريب الرمال من هذا الشاطئ مع فجر ذلك اليوم، ولكن السكان الذين يقطنون بهذا المركب فطنوا إلى هذه العملية.
من جهتها أبرزت “أخبار اليوم” أن مهنيي ومستخدمي وأرباب شركات النقل وجهوا اتهامات مباشرة إلى كل من رجال الجمارك والأمن، وقالوا إنهم يمارسون “تعسفا واضحا” عند إجراءات المراقبة سواء خلال التصدير أو الاستيراد، التي تخضع لها الشاحنات داخل وخارج الميناء.
“المساء” كتبت أن عناصر الأمن بمدينة طنجة، ضبطت عشرات الأوراق النقدية المزورة من فئة 200 درهم، داخل متجر لبيع الدجاج بالجملة في أحد أحياء مقاطعة مغوغة، حيث اعتقلت شخصين متورطين في عملية التزوير، فيما لا يزال البحث جاريا عن مساعديهما والآلات المستعملة في عملية التزوير.
وفي خبر آخر، أكدت الجريدة أن قرار المنع الذي صدر في حق تجمع جماهيري كان من المتوقع أن تحتضنه إحدى الساحات العمومية بالمضيق، يوم الخميس المقبل، أدى إلى حدوث حالة من الغليان داخل فروع الاتحاد الاشتراكي بالشمال، خاصة في مدينتي تطوان والمضيق.
وفي مقال آخر، أوضحت الصحيفة أن تلاميذ نيابة طنجة أصيلة فازوا بالرتبة الأولى والثانية في الدورة الوطنية الثانية لبرنامج إنجاز المغرب، وذلك في إطار اختتام فعاليات الدورة الوطنية الثانية من البرامج التحسيسية حول المقاولات برسم الموسم الدراسي 2012/ 2013.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن “زوار السحور” اسم صار يطلق على عناصر الأمن، وهم يشنون طيلة الأيام الأخيرة من شهر الصيام، حملاتهم بعد كل فجر، في مطاردة المهاجرين الأفارقة، الذين جعلوا من أحد المجمعات السكنية “قلعة” خاصة بهم عند مدخل مدينة طنجة عبر طريق الرباط.
وتناولت في مقال آخر، موضوع استعداد طنجة للزيارة الملكية، موضحة أن عمال النظافة ينتشرون في مختلف شوارع المدينة، يبحثون عن الأزبال وآخرون يسابقون الزمن من أجل إعداد الأرصفة وتوفير الإضاءة، إنه حال طنجة هذه الأيام، وهي تستعد للزيارة الملكية بعد أن هيأت مداخلها الجديدة.
وفي موضوع آخر، افادت الجريدة أنه مازال غياب طبيب الإنعاش وإغلاق هذا القسم الحيوي بمستشفى محمد الخامس بشفشاون مستمرين رغم ما نتج عنهما من وفيات في صفوف بعض المرضى.