علمت “الشمال بريس” أن مواجهات عنيفة نشبت، ليلة أمس الخميس، بين السكان المجاورين لسوق الجملة بمدينة وزان وسائقي الشاحنات، الذين يخترقون الحي ليلا ويتسببون في إزعاج الأطفال والمسنين والمرضى وتلويث المحيط .
واندلعت هذه المواجهات قبيل صلاة فجر اليوم الخميس، الذي يتزامن مع انعقاد السوق الأسبوعي بمدينة وزان، حيث أدت إلى اصطدامات وتبادل الرشق بالحجارة، ما أسفر عن تكسير زجاج سيارة من نوع “مرسيديس فوركون” كانت محملة بالخضر، وهو ما حدا بتجار الخضر والفواكه بالجملة إلى الاعتصام أمام مقر العمالة من حوالي الساعة 3 إلى الساعة 10 صباحا.
وقد فك الاعتصام بعد مفاوضات أجراها باشا المدينة ومسؤولون أمنيون مع التجار المعتصمين، وذلك في غياب رئيس المجلس البلدي، المعني الأول بقرار نقل السوق الأسبوعي إلى مقره الجديد، حيث أصبح ينعقد وسط أحياء سكنية آهلة بالسكان، كتجزئة إكارم وتجزئة الدولة والباطمات…
ووجه تجار الجملة بالمدينة، اتهامات للمسؤولين والمنتخبين بسعيهم إلى عدم البحث عن حلول لهذا المشكل، الذي تستفيد منه بعض الجهات بالمجلس البلدي، التي تستحوذ على هذا المرفق العمومي، الذي يدر عليها مداخيل وافرة ويحرم خزينة المجلس من ملايين من شأنها أن تساهم في إصلاح البنيات التحتية المتهالكة لعدد من أحياء المدينة.