إيقاف 186 مروجا للمخدرات بتطوان، و لسعات الناموس تدفع أطفالا إلى التظاهر بالعرائش، ولشكر يبعث برسائل مشفرة إلى بنكيران، الاستماع إلى أمنيين بعد عرقلة الموكب الملكي

إيقاف 186 مروجا للمخدرات بتطوان، و لسعات الناموس تدفع أطفالا إلى التظاهر بالعرائش، ولشكر يبعث برسائل مشفرة إلى بنكيران، الاستماع إلى أمنيين بعد عرقلة الموكب الملكي

5 أغسطس, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (5 غشت 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:

“إيقاف 186 مروجا للمخدرات بتطوان”، و”العثور على جثة رضيع بتطوان”، و”الجماعة الحضرية تتخلى عن عشرات العمال عشية الزيارة الملكية”، و”مئات الأطفال في مسيرة بالعرائش: الشعب يريد إسقاط الناموس”، و”لشكر من طنجة: أوراش الحكومات السابقة هي التي جنبت المغرب تجارب تونس ومصر”، و”جماعة طنجة تقرر التعاقد مع شركتين جديدتين لمواجهة تدني خدمات النظافة”، و”وقفات احتجاجية بكل من وجدة والناظور وتطوان وبرشيد وأكادير ضد استفادة الإسباني دانييل من العفو”، و”لشكر يبعث برسائل مشفرة إلى بنكيران من طنجة”، و”لسعات الناموس تدفع أطفالا إلى التظاهر أمام عمالة العرائش”، و”عنف في تطوان وغضب في العرائش والقصر الكبير”، و”الأمن بطنجة يفرق وقفة احتجاجية”، و”الاستماع إلى مسؤولين أمنيين بعد عرقلة الموكب الملكي”.

ونبدأ مع “الصباح” التي أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان، أوقفت خلال حملات تطهيرية، انطلقت منذ بداية شهر رمضان، وشملت مختلف الأحياء والنقط السوداء، ما مجموعه 280 شخصا، ضمنهم 76 صادرة في حقهم مذكرات بحث على خلفية قضايا تتعلق بترويج المخدرات، و94 من الموقوفين في إطار السرقات بمختلف أنواعها، ضمنهم سبعة قاصرين، متورطين في السرقة والنشل.

وفي خبر آخر، أبرزت اليومية أن عاملة بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان عثرت، صباح الثلاثاء الماضي، على جثة رضيع، حديث الولادة، ملفوفة بثوب أبيض، ومخفية بين الأغطية المعدة للتنظيف.

وأفادت “المساء، أن العشرات من العمال التابعين للجماعة الحضرية لطنجة بقوا بدون إفطار بعد آذان المغرب ليوم الجمعة الماضي، وهو نفس اليوم الذي شهد وصول الملك محمد السادس إلى المدينة، وكان العمال أمضوا يوما كاملا في المساعدة على الإعداد للزيارة الملكية، حيث اشتغلوا منذ الصباح الباكر في عدد من الشوارع والمناطق، وبعد ذلك تم التخلي عنهم في الشارع العام إلى ما يزيد عن الساعة بعد آذان المغرب.

وفي موضع آخر، أكدت الصحيفة أن المئات من أطفال مخيم “راس الرمل” بالعرائش، خرجوا مساء الجمعة الماضي، في مسيرة انطلقت من المخيم، صوب مقر عمالة العرائش، احتجاجا على الوضع الذي يعيشونه، جراء هجوم حجافل “الشنيولا” والبعوض.

وكتبت في خبر آخر، أنه في لقاء بدا فيه مصرا بشكل مثير على عدم ذكر اسم “العدالة والتنمية”، واكتفى بوصفهم بـ”هؤلاء”، شن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، خلال لقاء اجتماعه بأعضاء حزبه في طنجة، مساء يوم الجمعة الماضي، هجوما على الحكومة الحالية، قائلا إنها “لم تقدم شيئا للمغاربة”، وأن كل الأوراش الكبرى “قامت بها الحكومات السابقة التي ينتقذها البعض اليوم”.

وأفادت اليومية في خبر آخر، أن المجلس الجماعي لطنجة، حسم بشكل نهائي في اعتماد دفتر تحملات جديد لقطاع النظافة تقسم به المدينة إلى منطقتين تتكفل بكل واحدة منهما شركة خاصة يفوض لها تدبير هذا القطاع.

من جهتها، كتبت “الأخبار” أن جحافل البعوض، المعروف محليا ب “الناموس”، تسببت في إثارة الرأي العام المحلي بالعرائش.

ويقضي حوالي 320 طفلا جاؤوا من مدن الدار البيضاء ومراكش، عطلتهم الصيفية في مخيم رأس الرمل بالعرائش، إلا أن الناموس تسبب لهم في إزعاج كبير، ما دفع مؤطري توجيه الأطفال إلى التظاهر أمام عمالة إقليم العرائش.

وفي خبر آخر، ذكرت أن إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وصف أداء حكومة بنكيران ب “البطيء” والمعتمد على مقاربة “محافظة” لا تتماشى مع دستور 2011، متهما إياها بنهج أسلوب انفرادي وإقصائي يسير بالبلاد نحو السكتة القلبية.

كما نشرت أن شارع محمد الخامس في تطوان عرف، مساء أول أمس السبت، وقفة احتجاجية لحركة 20 فبراير من أجل التنديد بقرار العفو عن الإسباني دانييل مغتصب الأطفال المغاربة.

أما “أخبار اليوم” فأكدت أن العشرات من المتظاهرين نددوا، مساء أول أمس السبت، في وقفات احتجاجية متزامنة بكل من تطوان والعرائش والقصر الكبير، بالعفو عن الوحش الإسباني دانييال، الذي اغتصب 11 طفلا في المغرب.

وفي طنجة، نظم نشطاء يساريون وإسلاميون وأعضاء من حركة 20 فبراير بطنجة وقفة احتجاجية، مساء الجمعة الماضي، على قرار العفو عن السفاح الإسباني.

وكانت قوات الأمن منعت الوقفة الاحتجاجية، التي شارك فيها العشرات، وفرقت المتظاهرين بساحة الأمم، قبل أن يتوجهوا إلى ساحة “سور المعكازين” لإتمام وقفتهم.

من جانبها، أفادت “الأحداث المغربية” أنه قبل أن يصل الموكب الملكي بمنطقة الجبل الكبير، كانت مختلف الأجهزة الأمنية بطنجة تترقب رد الفعل حول ما وقع بالشارع الرئيسي للمدينة خلال عبور سيارة الملك، بعدما ارتفعت درجة حرارة الاتصالات الهاتفية واللاسلكية بحثا عن الجهة المسؤولة.

الحادث وقع بشارع بلجيكا بجوار ساحة فرنسا، وسط المدينة، حين كان الموكب الملكي في طريقه إلى مسنانة، الذي أعطى فيه الملك انطلاق ثلاثة مشاريع تضامنية، بعدما اخترق شارع محمد الخامس قادما من مطار ابن بطوطة، قبل أن تعترض دراجات الخفر الملكي بعض السيارات عند المحور الطرقي المذكور، الأمر الذي تسبب في عرقلة السير العادي للموكب الملكي.

مباشرة بعد وصول الملك إلى مقر إقامته شوهد المدير العام للأمن الوطني بوشعيب ارميل ووالي أمن طنجة يلتحقان بالقصر، كما جرى استدعاء رئيس فرقة المرور، لكي يقدم تفسيرا حول ظروف ارتكاب هذا الخطأ في تأمين مرور الموكب الملكي.

المديرية العامة للأمن الوطني نزلت بكل ثقلها، حسب “الأحداث المغربية”، حين أرسلت إلى المدينة في اليوم الموالي لجنة رفيعة المستوى، استعمت إلى مجموعة من المسؤولين الأمنيين.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*