طالب الشيخ محمد الفيزازي، أحد قياديي التيار السلفي بالمغرب، اسبانيا بالتحلي بقدر من المروءة والأخلاق وأن ترد الاسباني “دانييل”، المدان على خلفية اغتصابه 11 طفلا مغربيا، وذلك بعد أن سحب الملك محمد السادس قرار العفو الملكي الذي صدر في حقه.
وأوضح الشيخ الفزازي، في رسالة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، أن تريثه في إبداء رأيه حول موضوع العفو الملكي كان نابع من عدم إلمامه بحقيقة مسطرة العفو الملكي وعدم وضوح الصورة لديه، مبرزا أنه كان على يقين تام أن الملك لا يمكن أن يفرط في كرامة طفل واحد بإصداره العفو عن مجرم اغتصب 11 قاصرا.
وأكد الفيزازي أن هناك بعض الأقلام المسمومة التي انتصبت لتصفية حسابها مع المؤسسة الملكية بقدر كبير من النذالة والخسة، مضيفا أنه ليس هناك أنذل ممن يمتطي أحاسيس أسر الضحايا وآلامهم في موضوع اسمه “الاغتصاب” ليصفي الحساب السياسي والإيديولوجي مع مؤسسة ضاربة في أعماق التاريخ.
وقال خطيب مسجد طارق ابن زياد “إن الذين يزايدون على كرامة المغاربة وأطفالهم، وأنا أعلم أنه لا كرامة لبعضهم لما أعرفه عنهم من تفسخ وانحلال.. أقول لهم كفوا عن اللعب بمستقبل البلاد.. فأنتم ـ حاشا المغرر بهم ـ آخر من يتكلم عن كرامة الأطفال.. لا تكونوا كالعاهرة التي تحاضر في الشرف.. وكفوا عن الاعتداء على ثوابت المغرب والمغاربة قبل أن تكونوا أول الحطب في فرن عدوانكم…. ألا هل بلغت اللهم فاشهد”.