أكد محمد الطيب بوشيبة، المنسق الجهوي لجمعية “ماتقيش ولدي” بجهة طنجة ـ تطوان، أنه يتوجب على أسر ضحايا الاسباني “دانييل” رفع شكايات إلى الأمم المتحدة عن طريق ممثلها بالمغرب، وتوكيل محامي أو إحدى الجمعيات المختصة لرفع دعاوى أمام المحاكم الاسبانية بمساعدة جمعيات الجالية المغربية المقيمة بالخارج.
وأوضح بوشيبة، في اتصال بـ “الشمال بريس”، أن دور المجتمع المدني اليوم يتمثل في إرسال رسائل تنديد للديوان الملكي الاسباني للمطالبة بإعادة محاكمة “دانييل”، المدان بثلاثين سنة سجنا في قضية اغتصاب 11 طفلا مغربيا، أمام المحاكم الاسبانية أو إرجاعه إلى المغرب لإكمال محكوميته.
وقال المنسق الجهوي للجمعية إنه “على الجمعيات الحقوقية ذات المنفعة العامة أن تتنصب كطرف مدني في الموضوع، وفي ذلك فليتنافس الحقوقيون بدل اللغط والهرطقة، لأن الدفاع عن الطفولة مسؤولية الجميع”.
