آراء وتعليقات حول قضية مغتصب الأطفال “دانييل كالفان” (ميكروطروطوار مصور)

7 أغسطس, 2013

فجر قرار العفو الملكي عن “دانييل كالفان”، الاسباني المتهم باغتصاب 11 طفلا مغربيا، موجة من الغضب داخل الأوساط الحقوقية والسياسية والشعبية بالمغرب، ونظرا للمنعطف الأخير الذي أخذته هذه القضية، جاء قرار جلالة الملك بسحب العفو وإقالة حفيظ بنهاشم، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، ما قلص من حدة التوتر بالشارع المغربي.

“الشمال بريس” التقت بمجموعة من الفاعلين السياسيين والحقوقيين والاعلاميين بمدينة طنجة، واستقت آراءهم وتعليقاتهم، ندرجها في الشريط التالي:

2 تعليقات

  1. 7 أطفال يتم اغتصابهم يوميا في المغرب حسب التقرير الجديد لجمعية “ماتقيش ولدي” والرقم لا يعكس حقيقة الوضع في ظل استمرار تكتم الأسر على موضوع الاعتداء الجنسي مما يحدث بسبب خوف المجتمع من الفضيحة والعار .
    و أغلب المعتدين على الأطفال في المغرب هم من الوافدين إليها من سياح …يستغلون حب السكان واحترامهم لهم، إلى جانب استغلالهم لبراءة الطفولة واستغلال النضرة الطهرية لمغاربة تجاه الأجانب .
    و أساب ذلك انفتاح البلد على السياحة بكل أنواعها، بالإضافة إلى الفقر وتردي الأوضاع المعيشية والانعدام التام لمادة التربية الجنسية من المناهج التدريسية، وغياب التربية الوليدية الرصينة. مما ينتج غياب شبه كامل للوعي لدى الطفل حيال طرق التعامل السليمة والخاطئة، وهو ما يرفع عدد ضحايا العنف الجنسي بين الأطفال المغاربة.
    يوجد معتدين مغاربة، لكن النسبة الأكبر من المعتدين هم من الوافدين الأجانب، خاصة في المدن السياحية كمراكش وأكاد ير وطنجة ولحماية الطفل من الاغتصاب يجب تبني تقافة البوح و“إلغاء التكتم في المجتمع حيال حالات العنف الجنسي، وإدراج مادة التربية الجنسية في المناهج المدرسية، والقيام بحملة تحسيسية للأطفال وأهاليهم تتضمن للأطفال طريقة الدفاع عن النفس وهو ما تقوم به الجمعية بشكل محتشمة في غياب الدعم من الدولة ، وإعادة النظر في القوانين الزجرية الرادعة للمغتصبين، إلى جانب اعادة النضر في آليات العفو الملكي وإبعاد الدغمة الفاسدة عنه ”، وذلك في إشارة للطرق المتبعة في العفو الأخير الذي شمل مغتصب 11 طفلا. ثم التزام المغرب بمنع البيدوفيل المعروفين دوليا من دخول المغرب .
    امام ذلك علينا ان نعمل سويا .لحماية الطفولة المغربية ليكون المغرب جدير بابنائه

  2. فضيحة جديدة تكشف اعتداءات جنسية خطيرة طالت قاصرين مغاربة… إنها “النسخة الثانية من قضية دانيال كالفان”، حيث انكشف الأمر مع اعتقال مدرب الملاكمة الشهير المعروف عالميا خوصي سانتانا، بعد ورود شكايات بأنه كان يعتدي جنسيا على بعض القاصرين خلال التدريبات.

    وقالت يومية الأحداث المغربية التي أوردت الخبر، في عددها ليوم غد الأربعاء، إن التحريات والتحقيقات الأولية التي تمت معه منذ اعتقاله يوم السبت الماضي، كشفت عن تورطه في اعتداءات جنسية ضد قاصرين.

    وتضيف الجريدة، أن السلطات الأمنية المختصة بجزر الكناري هزت مجددا الرأي العام، وهي تطالب من نظيرتها المغربية مساعدتها في التحقيقات الجارية بخصوص ادعاءات تقول إن الملاكم الشهير خوصي سانتانا، قام باعتداءات جنسية على قاصرين مغاربة خلال مقامه بالمغرب، خاصة بعد تصريحات أربعة مشتكين إسبان تقدموا بشكايات متفرقة بخصوص ما كان يطولهم من مدربهم من شذوذ.

    وحسب الجريدة ذاتها، فالمشتكون الراشدون حاليا يتحدثون عن اعتداءات سابقة طالتهم حينما كانوا قاصرين من الرياضي المذكور، والذي كان يستغل فترة التدليك من أجل ممارسة شذوذه، عندما كانوا ينتمون لنادي يدربه الملاكم المذكور، كما أن المحققين الذين استصدروا قرارا بإيقاف سانتانا بناء على المعلومات المتوفرة، تمكنوا من توقيفه في منزله بتيلدا مساء السبت المنصرم، حيث قاموا بتجميع بعض الوثائق وجهاز الحاسوب الخاص به، وبعض الاقراص المدمجة وغيرها، مما يمكن أن يفيد التحقيق وقد يكشف مزيدا من التفاصيل عن إمكانية قيامه باعتداءات على قاصرين مغاربة.

    وحول الموضوع ذاته، كتبت جريدة الاتحاد الاشتراكي، أن الشرطة الإسبانية طلبت مساعدة نظيرتها المغربية للتحقيق في النازلة، من أجل معرفة ما إذا كان بطل العالم السابق ارتكب اعتداءات جنسية مماثلة في المغرب، الذي كان يتردد عليه كثيرا بعد زواجه من مواطنة مغربية.

    الكثير من الملاحظات يمكن الإدلاء بها في هذه القضية، الأولى هي “خمول الشرطة المغربية” بالمقارنة مع نظيرتها الإسبانية، فهناك فرق كبير بين سبل العمل في البلدين، فالشرطة الإسبانية اجتهدت فور ورود شكايات لديها تفيد بنشاطات مشبوهة للملاكم الإسباني، والأنكى في كل هذا، هو أن تنوب عن الشرطة المغربية في إعلان تحقيق عن اشتباه وقوع قاصرين مغاربة ضحية للإسباني سانتانا.

    والملاحظة الثانية هي لو صحت تهم الإسباني في الاعتداء جنسيا على قاصرين مغاربة، ما موقف هؤلاء الأطفال الذين أضحوا راشدين، ولماذا صمتوا حيال ما وقع لهم؟ ولماذا لم يتحرك القضاء المغربي من أجل التدخل بشكل عاجل في هذا الملف؟ الذي يأتي بعيد قضية المجرم الإسباني الآخر دانيال غالفان، وكأن لعنة البيدوفيليا حلت علينا من إسبانيا.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*