اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة يوم الأربعاء (7 غشت 2013)، ابرز المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“تجار المخدرات بطنجة يحققون نسبة مبيعات مرتفعة في رمضان”، و”ميناء طنجة المتوسط يتعاقد مع شركة بريطانية لتعزيز قدراته الأمنية”، و”إحالة مفتش ضرائب بتطوان متهم بالارتشاء على قاضي التحقيق”، و”اندلاع حريق في شقة بشارع فاس ليلة القدر”، و”الحرب تشتعل بين نادي قضاة المغرب وهيأة المحامين بطنجة”، وتحذير من شرب مياه العيون”، و”حالة استثنائية تسود السجن المحلي بتطوان بعد إعفاء حفيظ بنهاشم”، و”حملات أمنية على مقاهي الشيشة بطنجة”، و”طوابير طويلة للمهاجرين المغاربة بالجزيرة الخضراء”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت، في ملفها الأسبوعي الخاص بجهة طنجة ـ تطوان، أن سوق المخدرات بشتى أصنافها بمدينة طنجة، عرفت انتعاشا مهما مع حلول شهر رمضان المبارك، الذي يشكل بالنسبة إلى شبكات الاتجار في المخدرات فرصة يقل نظيرها لترويج أكبر كمية من هذه السموم، ومناسبة مواتية لاستقطاب متعاطين جدد وتحقيق أرباح خيالية.
وعلمت “الجريدة” في موضوع آخر، أن الوكالة الخاصة لميناء طنجة المتوسط أبرمت، أخيرا، عقدا مع شركة بريطانية متخصصة في أمن الموانئ من أجل توفير نظام أمن متكامل يسهر على حماية الأشخاص والبضائع بمحيط الميناء وداخله، ويساهم في تنظيم وتسهيل المرور البحري بالمنطقة الساحلية والبحرية التابعة لهذا المركز البحري العالمي.
كما علمت اليومية ذاتها أن مفتش ضرائب بتطوان، مثل أمس الثلاثاء، في حالة اعتقال أمام قاضي التحقيق لدى ابتدائية المدينة، لتعميق البحث معه في التهم الموجهة إليه، وتتعلق بالارتشاء واستغلال النفوذ.
وفي موضوع آخر، أبرزت الصحيفة أن حريقا شب، نهاية الأسبوع الماضي، بشقة واقعة بشارع فاس بمدينة طنجة، وخلف وراءه خسائر مادية مهمة في محتويات الشقة، فيما نجا صاحب المنزل وزوجته من أي أذى أو إصابات جسدية تذكر.
وأفادت في خبر آخر، أن المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بطنجة أعلن عن عزمه تنظيم زيارة تضامنية للقاضية التي تعرضت للإهانة من طرف أحد المحامين بهيأة طنجة بمقر المحكمة الابتدائية بأصيلة، وذلك يوم الجمعة 16 غشت الجاري.
وأوضحت الجريدة أن سكان مدينة تطوان يفضلون خلال شهر رمضان ارتياد بعض منابع المياه الموجودة بضواحي مدينتهم، معتقدين أن مياهها معدنية وصحية، بل إن الخيال الشعبي يذهب إلى حد وصفها كدواء لمجموعة من الأمراض، ولمعرفة جودة هذه المياه، اتصلت الصحيفة بالدكتور مصطفى احريكات، رئيس قسم حفظ الصحة بالجماعة الحضرية لتطوان، فأكد بأن كل هذه المنابع ملوثة، وتتفاوت درجة تلوثها.
وعلمت اليومية نفسها، من مصادر مطلعة من داخل السجن المدني بتطوان “الصومال” أن السجن المذكور عرف، ليلة أول أمس الاثنين، حالة استثنائية بعد الإعلان عن إعفاء المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، حفيظ بنهاشم من مهامه.
من جانبها، كتبت “الصباح” أن عناصر الأمن التابعة لولاية أمن طنجة، مرفوقة بأعوان السلطة، شنت حملة واسعة ضد مقاهي تدخيين الشيشة المنتشرة بعدد من أحياء وشوراع طنجة، بسبب عدم التزام أربابها باتخاذ الإجراءات الوقائية المطلوبة، والالتزام بمضمون رخصهم.
وتناولت “الأحداث المغربية” من جهتها موضوع المهاجرين المغاربة الذين كانت لهم الرغبة في الالتحاق بأرض الوطن قبل يوم العيد، حين غادروا دول إقامتهم، عند نهاية الأسبوع الأخير من شهر الصيام، لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين بالجزيرة الخضراء تحت قصف إسباني مادي ومعنوي.
