تمكنت، أخيرا، مصالح الأمن بالمضيق من تفكيك عصابة متخصصة في سرقة الهواتف النقالة من المصطافين بشواطئ المنطقة، وأوقت عنصرين من أفرادها، أحدهما ابن رئيس إحدى الجماعات الحضرية التابعة لنفوذ عمالة المضيق الفنيدق.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها “الشمال بريس”، فإن فصول الحادث تعود، إلى يوم الإثنين 29 يوليوز الجاري، حينما فوجئ ابن أحد المسؤولين بسرقة هاتفه النقال، فبادر بإخطار والده الذي أشعر السلطات الأمنية بالأمر، التي قامت بتحريات مكثفة وأبحاث دقيقة في ملفات ذوي السوابق المعروفين بالمتاجرة في الهواتف النقالة، إلى أن تمكنت من تحديد هوية السارق ومحل سكناه، وأوقفته على التو ليعترف للمحققين بعمله في إطار عصابة منظمة تضم عددا من النشالين، كانت تنفذ عملياتها الإجرامية بالشريط الساحلي الممتد بين مدينتي المضيق والفنيدق، ومن ضمنهم ابن الرئيس المذكور،
وبعد تنقيط المعنيين بالأمر، تبين أن ابن الرئيس مبحوث عنه بسبب ضلوعه في ارتكاب جرائم أخرى داخل مدينة المضيق وخارجها، حيث أمر وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان بوضع المتهمان رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المحلي “الصومال” بتطوان، بعد أن وجهت لهما تهم “تكوين عصابة إجرامية وتنفيذ عدة سرقات بالنشل والتهديد”، وذلك في انتظار عرضهما على أنظار العدالة لتقول كلمتها في حقهما، فيما لازال البحث جاريا على باقي أفراد العصابة