تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (12 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:

“إحباط محاولة زوجة أحد السجناء تهريب كميات كبيرة من الكوكايين بسجن تطوان”، و”زوجة عامل بالخارج تتهم عون سلطة بتطوان بالتحرش بها”، و”عملية نشل واسعة يتعرض لها المصطافون”، و”سرقة منظمة بكورنيش مرتيل”، و”مضاجعة في وقت الصيام وراء مقتل إمام طنجة”، و”نقل مطرح النفايات بطنجة خارج المدينة”، و”مهاجر يهاجم قاض ويقطع يده بسيف في تطوان”، و”تطوان تستعد لاستقبال أكثر من مليون سائح”، و”اعتصام تجار الخضر بالسوق الأسبوعي بوزان أمام مقر العمالة”، و”النيران تلتهم أكثر من 100 هكتارا من غابات تطوان وأكادير”، و”تحت شعار أوقفوا الخراب عن مدينتنا.. ارفعوا الضياع عن شبابنا”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن عناصر من حراس السجن المحلي بتطوان، المعروف باسم “الصومال”، تمكنت صباح الخميس الماضي، من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات القوية، (450 غراما من الشيرا و50 غراما من الهيروين)، وذلك عندما قامت بهذه المحاولة زوجة أحد السجناء المحكوم عليه بأربع سنوات بعد تورطه في بيع المخدرات.

وأبرزت الجريدة في موضوع آخر، أن زوجة أحد العمال المهاجرين بالخارج، تعرضت خلال الأسبوع الماضي، لتحرش جنسي من طرف أحد أعوان السلطة بمدينة تطوان، ورغم أن الزوجة الضحية صدته إلا أنه تمادى في تحرشه، حيث كان يطاردها بواسطة دراجة نارية، ويحاول الاحتكاك بها، مما جعله يصطدم بها ويصيبها برضوض خفيفة في كاحلها.

وفي خبر آخر، أشارت الصحيفة أن كورنيش مدينة مرتيل السياحية عرف، ليلة الخميس الماضي، حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، حادثة غريبة، خلفت الدعر والهلع في صفوف مرتادي المقاهي الموجودة بالساحة المعروفة باسم “ملتقى الأسر”، بعد أن رشقهم أشخاص مجهولون بوابل من الحجارة، التي قاموا بقذفها من سطح إحدى العمارات المطلة على الساحة، مما جعل الجميع يفرون هاربين من عين المكان.

وأفادت “الصباح”، أن بعض المواطنين أوضحوا في تصريحات متطابقة للجريدة أن الواقعة الغريبة بدأت فصولها حوالي الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، حين أخذت تسقط عليهم الحجارة والبيض بشكل كثيف ومركز، وهم جالسون بإحدى المقاهي الواقعة وسط الكورنيش ماجعل الجميع يلوذ بالفرار في اتجاهات مختلفة، خاصة النساء اللواتي أصيب بعضهن بجروح بسبب اصطدامات حدثت أثناء محاولة الهروب.

وأوضح صاحب إحدى المقاهي التي تعرضت لأضرار وخسائر جسيمة أن منفذي هذه العملية انقسموا إلى فرقتين، الأولى تكلفت برشق الحجارة والبيض على المواطنين، فيما نفذت الثانية عملية السرقة بشكل محكم.

أما “أخبار اليوم”، فأكدت أن إمام مسجد بمنطقة بني مكادة في طنجة، قتل ليلة العيد، ويشتبه الأمن في كون شاب وخليلته هما الفاعلين، وتتجه تحرياته إلى كون الضحية ضبط شابا وفتاة متلبسين بممارسة الجنس بعد عصر ليلة العيد، حيث قام بنهيهما عن ذلك، وحسب الأمن فإن الشاب المشتبه فيه استل سكينا وطعن الضحية الإمام على مستوى القلب وناحية البطن.

وفي موضوع آخر، أوضحت اليومية نفسها أن السلطات المحلية بمدينة طنجة تعتزم نقل مطرح النفايات الحالي إلى خارج مدينة طنجة، وبالضبط إلى تراب الجماعة القروية حجر النحل التابعة لعمالة طنجة أصيلة، والتي تقع بشكل كامل قرب أكبر فرشة مائية بالإقليم.

وأفادت مصادر موثوقة “المساء” بأن نائب رئيس المكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب بالحسيمة، القاضي هشام الغليزوري، تعرض لهجوم خطير بسيف “ساموراي” ليلة الأربعاءـالخميس الماضيين، بمدينة تطوان، مما خلف له جروحا عميقة استدعت نقله عن عجل إلى إحدى مصحات المدينة.

وكتبت “الأحداث المغربية” أنه مع أول أيام عيد الفطر بدأت موجة من المتحركين نحو المدن الساحلية والشمالية بالأساس، ومن ذلك مدينة تطوان، والسواحل التابعة لها خاصة المضيق، ومرتيل، والفنيدق، ووادي لاو.

وفي خبر آخر، كشفت أن التجار بالجملة أصحاب الشاحنات في وزان قرروا خوض اعتصام مفتوح أمام مقر عمالة وزان تنديدا بما أسموه التماطل في إيجاد حل آني لمعاناتهم مع السوق الأسبوع.

ونشرت أيضا أن النيران التهمت أكثر من 100 هكتارا من غابات تطوان، مبرزة أن لهيب النيران استمر لأكثر من 24 ساعة، قبل أن تتدخل بعض طائرات كانادير التي جرى جلبها لهذا الغرض.

وفي موضوع آخر، أكدت أنه، على مائدة إفطار بطعم سياسي مر، التأمت العديد من الفعاليات وتجمع عدد من سكان المدينة كتتويج ليوم احتجاجي نظمته “حركة أصدقاء وزان” بالملعب الرئيسي لحي القشريين معقل الحرفيين والصناع التقليديين لمدينة وزان، تنديدا بالتهميش الممنهج والخراب الفظيع، الذي طال مستشفياتها، ومدارسها، وجنباتها، وشوارعها وساحاتها وحدائقها الوهمية التي هي قيد الأشغال منذ ما يزيد عن سبع سنوات.