اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الأربعاء (14 غشت 2013)، أهم الأحداث والمواضيع التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة:
“سيناريوهات متعددة حول طريقة ودوافع قتل إمام حي “دراوا” بطنجة”، و”احتجاجات في وزان ضد السلطات المحلية”، و”شاب مخدر يبث الرعب بمرتيل ويكسر عددا من السيارات”، و”جدل حول نظام صيدليات الحراسة بطنجة”، وحملات واسعة لمصالح الأمن ضد الجريمة في تطوان”، و”استقالة جماعية لمستشاري مجلس سيدي اليماني بعمالة طنجةـأصيلة”، و”قطار يدهس ثلاث نسوة بأصيلة”، و”سكان بطنجة متذمرون من ممارسات تقع في مقاهي أحيائهم”، و”مصرع ثلاث نساء في حادث قطار بأصيلة”، و”الحدوشي: هذه تفاصيل ساعتين قضيتهما في ضيافة الشرطة”، و”فتاة تتزعم عصابة لسرقة السيارات بطنجة”، و”نجار أصولي ينفذ عملية سرقة لمنزل زبون بتطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي اختارت كموضوع رئيسي لصفحتها الأسبوعية الخاصة بجهة طنجة تطوان قضية مقتل إمام حي “دراوة”في طنجة، وأكدت أن المصالح الأمنية بطنجة مازالت تباشر تحرياتها لفك لغز هذه الجريمة، التي نفذها مجهولون ليلة العيد (الخميس 8 غشت الجاري)، إذ تعددت الروايات والسيناريوهات حول الطريقة والدوافع التي أدت إلى قتل الفقيه “محمد.ي”، الذي عثر عليه مضجعا وسط دمائه بحي “دراوا” الشعبي، القريب من “بالاصا طورو”، التابعة لمنطقة بني مكادة.
وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها أن فرع المركز المغربي لحقوق الإنسان بوزان قال إن السلطات المحلية بالمدينة تنهج “سياسة التهميش المتعمد نحو المدينة وساكنتها”، وسياسة “الصمت الذي يصل درجة التواطؤ أحيانا لدى بعض القوى السياسية المحلية”، وذلك في نداء “إنصاف وزان” الذي صدر عن المركز، أول أمس الاثنين، وتتوفر الجريدة على نسخة منه.
وتناولت اليومية المعاناة الحقيقية التي عاشها سكان مدينة طنجة، خلال عطلة عيد الفطر الأخيرة، بعد أن تعذر عليهم الحصول على دواء لمرضاهم وأطفالهم، وظلوا يجوبون أحياء المدينة وشوارعها الرئيسية بحثا عن صيدليات الحراسة المدرجة باللوحات الإشهارية الخاصة بنظام المداومة.
وفي سياق آخر، أكدت الجريدة أن الإحصائيات المتوفرة لدى المصالح الأمنية بتطوان، بخصوص عدد القضايا المنجزة منذ بداية السنة الجارية، حول الجريمة بمختلف أنواعها، من جرائم القتل العمد والخطأ إلى السرقة والضرب والجرح والاعتداءات والاغتصاب وهتك العرض، أفادت أن مستوى الجريمة تقلص بنسب مهمة قياسا بالأرقام المسجلة خلال نفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضحت في مقال آخر، أن ثلاث نسوة لقين مصرعهن، صباح أمس الثلاثاء، بأصيلة، بعد أن دهس قطار لنقل المسافرين سيارتهم على خط سككي بمدخل المدينة، فيما أصيبت سيدة أخرى وابنها بجروح وصفت بـ”الحرجة”، نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة لتلقي الإسعافات الضرورية.
وأشارت الجريدة إلى أن بعض المقاهي بطنجة تحولت في الآونة الأخيرة، إلى فضاء تمارس فيه جميع أشكال الممنوعات من لعب القمار وتعاطي المخدرات والشيشة.. الشيء الذي أثار في نفوس ملاكي الإقامات السكنية المجاورة استياء وتذمرا شديدين، دفعهم إلى مراسلة كل الجهات المسؤولة لإخبارهم بالموضوع.
أما “الصباح” فكتبت، أن ثلاث نساء لقيت مصرعهن، صباح أمس الثلاثاء، بأصيلة، بعد أن دهس قطار لنقل المسافرين سيارتهن بمعبر غير محروس على خط سككي بمدخل المدينة، فيما أصيبت امرأة أخرى وابنها بجروح خطيرة، نقلا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بطنجة لخضوعهما إلى العلاج.
وأكدت مصادر الجريدة أن الحادث وقع حوالي الساعة الثامنة صباحا قرب أحد الفنادق الفخمة بمدخل المدينة، حين كانت الضحايا يحاولن عبور الممر ضمن موكب زفاف يتكون من عدة سيارات، فدهسهن قطار للمسافرين كان متوجها من طنجة نحو الرباط بشكل مفاجئ.
من جهتها، كتبت “اخبار اليوم” أن الشيخ عمر الحدوشي، أحد أبرز شيوخ السلفية بالمغرب، قضى صباح أمس الثلاثاء، ساعتين من التحقيق، لدى الشرطة القضائية، حول الاتهامات التي كان وجهها في وقت سابق إلى مدير السجن السابق مصطفى الحجلي. وقال الحدوشي في حديث للصحيفة إن المحققين سألوه حول ما إذا كان يتوفر على أدلة وإثباتات تدين المدير السابق الذي اتهمه بـ”الارتشاء والابتزاز واستغلال النفوذ”.
وفي موضوع آخر، أبرزت الجريدة أن عناصر الشرطة القضائية بمدينة طنجة، تمكنت أول أمس الاثنين، من تفكيك شبكة متخصصة في سرقة السيارات، تتزعمها فتاة حسناء مهمتها استدراج الضحايا ومغازلتهم، أما التفاصيل فتتكلف بها بقية أفراد العصابة، وهم ثلاثة أشخاص ذوو سوابق عدلية”.
من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية”، أن نجار قام بسرقة منزل زبون، لكن المشكل ليس في حدود أن نجار خانة الأمانة، لكن في كونه أيضا ملتح ومنتم إلى إحدى الجماعات الأصولية المتشددة بالمنطقة.