عزيز الرباح يفتتح عطلته في المضيق بالبيصارة وتحريات أمنية في الشمال لتعقب خلايا تجنيد مقاتلين مغاربة وموجة الشركي بوزان تطرد السكان وتحول مدينتهم إلى شبح

عزيز الرباح يفتتح عطلته في المضيق بالبيصارة وتحريات أمنية في الشمال لتعقب خلايا تجنيد مقاتلين مغاربة وموجة الشركي بوزان تطرد السكان وتحول مدينتهم إلى شبح

14 أغسطس, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، يوم الخميس (15 غشت 2013)، أبرز المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“عصابة مدججة بالسيوف تزرع الرعب في شوارع العرائش ومواطنون يوقفون بعض عناصرها”، و”اكتشاف جثة أحد المتسكعين بحديقة بتطوان” و”عزيز الرباح يفتتح عطلته في المضيق بالبيصارة”، و“اتهام سلطات قصر المجاز بعمالة الفحص أنجرة بالانحياز وعرقلة  الاستثمار”، و”تحريات أمنية في الشمال لتعقب خلايا تجنيد مقاتلين مغاربة”، و”اتهام جمركيين بتسهيل عمليات تهريب ضخمة بمعابر الشمال”، و”موجة الشركي بوزان تطرد السكان وتحول مدينتهم إلى شبح”.

ونبدأ مع “أخبار اليوم”، التي أكدت أن عصابة مدججة بالسيوف روعت، مؤخرا، جل شوارع مدينة العرائش، بعدما فرضت سطوتها عليها، حيث عمد أفراد العصابة القادمون من مدينة القصر الكبير وضواحيها إلى إشهار سيوفهم والتلويح بها عاليا، وهم يعترضون سبيل المارة ويعتدون عليهم.

وأكد شهود عيان أن أفراد العصابة الثمانية عمدوا إلى نشر الرعب بين المواطنين الذين كانوا يتجولون بالشارع العام أو داخل أحيائهم، حيث سيطر أفراد العصابة، وهم يشهرون سيوفهم، في كل الشوارع  والأحياء التي مروا بها، كحي جنان فرانسيس، وجنان الباشا، قبل أن  يصلوا إلى حي الوفاء، حيث هاجموا بعض السكان هناك.

من جهتها، أبرزت “الأخبار” أنه عثر صباح، أول أمس الثلاثاء، بحديقة مولاي رشيد بتطوان، على جثة أحد المتسكعين المدمنين على المشروبات الكحولية، ملقاة على الأرض أسفل الجرف الصخري المطل على هذه الحديقة.

وأفادت مصادر أمنية الجريدة الاشتباه في وجود جريمة قتل، ناجمة عن تلقي الهالك ضربة حادة في مؤخرة رأسه.

وأفادت “المساء” أن منتجع “كابو نيغرو” وشريط “تموداي بي”، بعمالة المضيق الفنيدق، تحولا، خلال هذا الأسبوع، إلى قبلة مفضلة للعديد من وزراء الحكومة المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، وبعض الوزراء السابقين، والسياسيين، وكبار رجال الأعمال، وفي هذا الإطار عاينت الجريدة، أول أمس الثلاثاء، عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، يتناول السردين المشوي وطاجين من أكلة البيصارة رغم الحرارة المفرطة، داخل ميناء مدينة المضيق.

وفي خبر آخر، أوضحت اليومية نفسها أن اتهامات وجهت إلى سلطات قيادة قصر المجاز، بعمالة فحص أنجرة بطنجة، بالانحياز لفائدة وكالات أسفار معينة، وذلك في عز عملية العبور التي يعرفها مضيق جبل طارق، والتي  يعتبر ميناء طنجة المتوسط مركزها الأساسي من الجانب المغربي.

وقال أصحاب وكالات أسفار في المنطقة إن قائد منطقة قصر المجاز يقوم بعرقلة عمل وكالات أسفار معينة حتى تستفيد وكالات أخرى من هذه الفترة من السنة التي تعرف بكونها الفترة التي تعرف نشاطا أكبر خلال السنة بكاملها. 

من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن قلقا حقيقيا تعيشه الكثير من الأسر المغربية سواء بالمنطقة الشمالية أو بسبتة المحتلة، خاصة أولائك الذين تصلهم تباعا أخبار “هجرة” أبنائهم أو حتى معيليهم للديار السورية لـ”الجهاد” إلى جانب الجماعات المقاتلة هناك والمنتمية للقاعدة أو ما شابهها، حتى أنه لم يعد يمضي أسبوع أو أقل إلا وأشعرت أسرة من هنا أو هناك بخبر هاته الهجرة أو خبر مقتل قريبهم، وغالبية هؤلاء ينتمون لمنطقة الشمال المغربي خاصة محيط الفنيدق، تطوان، العرائش ومدينة سبتة المحتلة.

وفي موضوع آخر، قال الجريدة إن تهريب سلع منتهية الصلاحية، التملص من أداء الرسوم الجمركية، وتوظيف سماسرة في عمليات التهريب، بتنسيق مع بعض رجال الجمارك، هي بعض الاختلالات التي رصدتها شكاية توصلت بها مؤسسة رئاسة الحكومة، ووزارة العدل والحريات، ووزارة المالية، ووزارة الداخلية، إضافة إلى إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة.

وأفادت اليومية نفسها في مقال آخر، أنه ما أن يحل الصيف وتبدأ تباشيره، حتى تتحول مدينة وزان إلى مدينة شبح بكل المقاييس حتى في شهر رمضان، الذي يشجع الناس على البقاء بمنازلهم وبمدنهم، لكن من لم يغادر المدينة فقد اختار البقاء مختبئا بمنزله، المحظوظون منهم من يتوفر على المكيفات المبردة، وآخرون اختاروا المروحة الكهربائية، فيما فئة ثالثة تستعمل ما تيسر لها من مروحيات ورقية أو بلاستيكية للبحث عن نفحة نسيم.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*