أعلن نادي فالنسيا الأسباني لكرة القدم اليوم الخميس، أن مديونيته تبلغ 7ر275 مليون يورو، مبرزا أنه لا يدين بشيء للضرائب ومطالبا جماهيره بالتفاؤل.
وكشف النادي عن نتائج لجنة تابعة لإحدى مؤسسات الرقابة المالية الخاصة، من أجل تحديد وضعه المالي الحقيقي، لكنه أعرب كذلك عن أمله في إمكانية تقليص الدين الضخم.
وأوضح رئيس فالنسيا “أماديو سالفو” أنه منذ عام 2008، تقلص دين النادي بواقع 66 مليون يورو، ووصف الإدارة الاقتصادية في الأعوام الأخيرة بأنها إيجابية، لكن عليها ملاحظات بسبب مشكلات السيولة، وأكد أن النادي لديه حاليا ديون تفوق العائدات، لكنه أوضح أن الخطة الاقتصادية الجديدة سيكون ميزانيتها إيجابية اعتبارا من 2016 .
ويهدف رئيس النادي لوضع خطة متماسكة كي لا تبقى عملية التعافي الاقتصادي مرتبطة بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وقال “هوسي هو النموذج، علينا أن نغيره لأننا لا يمكننا أن نترك دوري الأبطال يحدد كل نشاطنا، هذا العام فرصة تاريخية، سننمو على مستوى الأعضاء وهناك فرصة لتجديد دماء فالنسيا، والدين يمكن سداده، لكننا بحاجة في سبيل ذلك لتغيير النموذج“.
وخلال السنوات الماضية، كان على فالنسيا أن يبيع أفضل لاعبيه كي يتمكن من التعايش مع دينه الضخم، وغادر النادي تباعا الدوليون الأسبان “ديفيد فيا”، “ديفيد سيلفا”، “خوان ماتا”، “راؤول ألبيول”، “جوردي ألب”، ولحق بهم هذا الصيف “روبرتو سولدادو”.