دعا مجموعة من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” إلى مقاطعة شراء الحليب ابتداء من اليوم الخميس، وذلك بعد أن أعلنت شركة “سنطرال” زيادة 40 سنتيم في ثمن اللتر الواحد.
وأكد النشطاء، من خلال صفحة تحمل شعار “لا للزيادة في ثمن الحليب”، عزمهم مقاطعة جميع منتوجات شركة “سنطرال” المعنية بالزيادة، حيث كتب أحد معجبي الصحفة “ على غرار الشعب الارجنتيني العظيم، أعتقد أن المقاطعة حل ناجع، وعليه فلن أشتري منتجات شركة سنطرال، وسأحاول أن أقنع كل من حولي بالفكرة”، في حين علق آخر بالقول “لن تموت إذا لم تشرب الحليب يا مواطن“.
وفي تعليق آخر كتب أحد الرافضين لفكرة الزيادة “الشعوب المتحضرة التي تمثل لها ميزانية الأسرة والفرد داخل الأسرة هاجسا يوميا وسنويا، والتي تثقل كاهلها الضرائب التي تدفع للحكومة، طورت فهما حضاريا راقيا لنيل حقوقها كاملة، هذا الفهم وهذه الثقافة هما الاعتراض الذي يصل إلى درجة المقاطعة، حين ترتفع الأسعار التي تؤدي إلى خلل في ميزانية الأسرة”.
من جهته، نفى، محمد نجيب بوليف، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن تكون للحكومة أي علاقة بهذه الزيادة، موضحا، في تصريحات صحفية، أن شركة “سنطرال” شركة خاصة وليست مقننة ولا مدعومة من قبل الدولة، ولا دخل للحكومة في ما تقرره من زيادة في أسعار منتوجاتها.
إخواني وأحبابي .. أنا كساب منتج للحليب منخرط في إحدى التعاونيات الفلاحية ومنذ فترة طويلة ونحن ننتظر هذه الزيادة المصيرية .. لأن عدد كبير من الكسابة اضطروا إلى بيع الأبقار التي تمثل مصدر رزقهم الوحيد بسبب ارتفاع ثمن الأعلاف أظنكم جميعا سمعتم عن الارتفاع الصاروخي في أثمنة المواد الأولية .. قبل سنوات، كان كل ارتفاع في ثمن العلف يرافق بقرار من التعاونية برفع ثمن بيع الحليب للتعاونية .. ولكن منذ سنة تقريبا لم يعد ذلك ممكنا لأن التعاونية إلا زادت باقي ماغاديش تغطي مصاريف التسيير والتصنيع. للعلم فقط العلف اللي كان ب 2.8 أصبح ب 4 دراهم واللي كان ب 4 دراهم اصبح ب 6.5 والبقرة تأكل في المعدل 10 كيلو من العلف برا على الذرة والربيع .. وكاتعطي 15 حتال 20 لتر من الحليب بغض النظر على الكسابة الضعاف اللي ماقدرينش يشريو العلف واللي كاينتجو اقل من 10 لتر. التعاونية كاتخلص الفلاح ب 4 دراهم للتر عندنا (فبلايص خرين كاينا غير 2.60). عملوا الحساب وشوفو قبل وبعد هاد الزيادة ديال العلف بشحال ولا كايتقام الحليب. إلا ماتزادش ثمن الحليب في الحانوت غادي الكسابة يضطروا يسرحوا اليد العاملة وتزاد البطالة ويبيعوا البقر. وبحسب قانون العرض والطلب غادي يرخاص البقر وغادي يولي الحليب قليل فالسوق ويتزاد تمانو ديك الساعة بطريقة اخرى. الأمور راه ماشي بديك البساط اللي كايظنوا بزاف ديال الناس .. شحال كاع غادي يتزاد على المستهلك ؟ عشرة ولا عشرين ريال ؟ هاديك عشرة ريال غادي تنقد واحد الشريحة واسعة من البطالة وتحافض على واحد القطاع منتج