حذر خبراء اقتصاديون من أن الزيادات الأخيرة في أسعار الحليب والزيادات التي يلوح بها المهنيون في مجموعة من المواد الأساسية، وعلى رأسها الخبز و”البوطاكاز” تهدد السلم الاجتماعي بالمغرب وتضع الحكومة على صفيح ساخن في مواجهة احتجاجات تتصاعد يوما بعد أخر.
و ذكرت يومية المساء التي أوردت الخبر في عددها اليوم ، أن الخبير الاقتصادي حماد قسال أوضح أن الحكومة، يجب عليها أن تبحث حاليا عن وصفة سحرية لمعالجة الوضع الاجتماعي الراهن، الذي يوصف بالعويص والمعقد، خاصة وأن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، يجد نفسه حاليا بين مطرقة ارتفاع أسعار المواد الأولية وتكاليف الإنتاج وإملاءات صندوق النقد الدولي التي تدعو إلى تحرير الأسعار وبين سندان الضغوطات التي تمارسها النقابات والتي لن تقبل بالمساس بالقدرة الشرائية للمواطن.