كتبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن المغرب وفر السبل الكفيلة بتمكين مدينة طنجة من إشعاع دولي، في مجالات متعددة اقتصادية وثقافية ورياضية…

وذكر المقال، الذي يحمل عنوان “طنجة مزدهرة”، أنه تم إنفاق نحو 100 مليون أورو سنة 2000 فقط، من أجل إنجاز البنية التحتية الطرقية والسككية، مضيفا أن مدينة طنجة سيتم ربطها بمدينة الدار البيضاء بالقطار فائق السرعة الأول من نوعه في افريقيا.

وأضافت الصحيفة، أن ميناء طنجة المتوسط أصبح منذ 2007 ينافس أكبر موانىء المنطقة، وأنه جعل من شمال المغرب ملتقى لا مناص منه للمبادلات البحرية، مضيفة أن الميناء حمل تنمية صناعية تتمثل في مصنع “رونو” الذي يتوقع أن يخلق نحو 260 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر، كما أكدت أن مدينة طنجة أصبحت قطبا جذابا للأعمال ووجهة للاستجمام أثناء العطل.

ونقلت الصحيفة ذاتها، عن “الزبير شاتو”، استاذ الأنثروبولوجيا الاجتماعية بالمدرسة الوطنية للزراعة بمكناس، قوله إن مدينة طنجة أضحت تستهوي الزوار منذ سنوات التسعينات، مبرزا الارادة السياسية القوية للمغرب في خلق دينامية اقتصادية شمال البلاد.