اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (24 و25 غشت 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية، وجاء في مقدمتها:

“اعتداء على رجل أمن وسرقة أصفاده بطنجة” و”مصرع امرأة بمنتجع أقشور بشفشاون جراء سقوط أحجار على رأسها” و”ارتفاع أثمان أسعار مواد الاستهلاك في السنة الجارية وطنجة أغلى مدن المملكة” و”نشاط كبير لـ “الخطافة” و”تريبورتور” لنقل مصطافين بتطوان” و”مرتيل تحتفل بعيد البحر احتفاء بزوارها وسكانها”.

ونبدأ بـ “الأخبار” التي كتبت أن ثلاثة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء، أقدموا، أول أمس الخميس، على اعتراض سبيل شرطي تابع للأمن العمومي بطنجة، وقاموا بالاعتداء عليه باستعمال قنينة غاز مسيل للدموع “الكروموجين”، قبل أن يسلبوه كل ممتلكاته والأصفاد التي كانت بحوزته، دون أن يتمكنوا من الاستيلاء على مسدسه الوظيفي.

كما نشرت أيضا، أن امرأة، في منتصف عقدها الثاني، لقيت مصرعها، مساء يوم الثلاثاء الماضي، إثر انجراف جرف بمنتجع أقشور السياحي التابع لإقليم شفشاون، ما تسبب في إصابتها بجروح غائرة على مستوى الرأس جراء سقوط الأحجار عليها، حيث فارقت الحياة في الحين نتيجة نزيف حاد.

“الصباح” بدورها أكدت أن شرطي تابع للأمن العمومي بطنجة تعرض لاعتداء من قبل عصابة مسلحة تتكون من ثلاثة أشخاص، اعترضت سبيله، صباح أول أمس الخميس، مستعملة قنينة غاز مسيلة للدموع، وسلبوه أصفاده وما بحوزته من ممتلكات، دون أن يتمكنوا من الاستيلاء على مسمده الوظيفي.

وأفادت الصحيفة في خبر آخر، أن المندوبية السامية للتخطيط أفادت أن الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك عرف في يوليوز الأخير ارتفاعا بنسبة 1.6 في المائة مقارنة مع يوليوز 2012، حيث حظيت أسعار المواد الغذائية بالنسبة الأعلى منه بلغت 2.3 في المائة، بينما عرفت أسعار المواد الاستهلاكية عموما خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية ارتفاعا بنسبة 2.3 في المائة في المقارنة السنوية، مضيفة أنه تم تسجيل بيانات في نسب الارتفاع والانخفاض في أسعار المواد الاستهلاكية بين مدينة وأخرى، إذ أن نسبة الارتفاع كانت الأعلى في طنجة، ما بين يوليوز 2012 ويوليوز 2013، بنسبة 2.9 في المائة لتسجل أعلى مؤشر للرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك في يوليوز الماضي بلغ 114.9.

أما الأحداث المغربية فذكرت أن أصحاب سيارات الأجرة بمدينة تطوان طغوا، خلال هذا الصيف، ولم يعد أحد يملأ عيونهم، مما جعل كل وسائل النقل غير القانونية تدخل على الخط لتسرق زبنائهم، وتساهم بشكل كبير في حل مشكل النقل الذي تتسبب فيه تلك السيارات الزرقاء التي تتفنن في ابتزاز المواطنين وسرقتهم.

وفي خبر آخر أفادت الجريدة، أن مدينة مرتيل تحولت هذا الصيف إلى القبلة رقم واحد على المستوى الوطني في استقطاع وجذب السياح المغاربة من مختلف الفئات، من خلال عيد البحر والاحتفال به، حيث انطلقت دورته الثانية باحتفالات وكارنفالات زادت المدينة جمالا وبهاءا وجعلتها تخرج من سيمتها الاعتيادية والروتينية اليومية.