كشفت مصادر مقربة من إدارة مهرجان أصوات نسائية لـ “الشمال بريس”، أن المنظمين ضبطوا، أمس السبت، عددا كبيرا من الاعتمادات المزورة، أدلى بها أصحابها للإدارة قصد الحصول على بطاقة المرور “البادج” وهي تخص مؤسسات إعلامية لا وجود لها أساسا أو توقفت عن الصدور.
وأوضحت المصادر نفسها، أن هؤلاء الأشخاص، “أصحاب الاعتمادات” أغلبهم يشتغلون في ميادين بعيدة تماما عن الإعلام ولا تجمعهم بالصحافة إلا الخير والإحسان. مبرزة، أن إدارة المهرجان منحت “بادجات الصحافة” لأشخاص يزاولون مهن التصوير في الحفلات والأعراس أو يشتغلون في محلات تجارية لا علاقة لها بالتصوير الصحافي، مستغلين علاقاتهم الشخصية مع بعض المنظمين، وهو الأمر الذي حول الفضاء المخصص للصحافيين إلى “سوق عشوائي” لا يشرف المهنيين، الذين فضل جلهم الانسحاب حتى لا بصنف ضمن هؤلاء “المتطفلين”.