كلب مسعور يثير الذعر في صفوف مصطافي شاطئ مرتيل، والأمن الإسباني يضبط شحنة قمصان رياضية مهربة من المغرب، وقتيلان في حادث انهيار ردم بطنجة

كلب مسعور يثير الذعر في صفوف مصطافي شاطئ مرتيل، والأمن الإسباني يضبط شحنة قمصان رياضية مهربة من المغرب، وقتيلان في حادث انهيار ردم بطنجة

25 أغسطس, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (26 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:

“كلب مسعور يثير حالة من الذعر في صفوف مصطافي شاطئ مرتيل”، و”إضافة طابق عشوائي يهدد  سكان عمارة بالفنيدق”، و”الأمن الإسباني يضبط شحنة قمصان رياضية مهربة من المغرب”، و”السجناء الإسبان بتطوان يوقفون إضرابهم عن  الطعام”، و”قتيلان في حادث انهيار ردم بطنجة”، و”إعادة إغلاق المسبح البلدي بوزان بعد أيام من فتحه”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن شاطئ مدينة مرتيل عرف، يوم الجمعة الماضي، حالة من الهلع والذعر الشديدين بين المصطافين، بعد أن اقتحم كلب مسعور الشاطئ في حالة هيجان، واستطاع أن يعض سبعة أشخاص، من بينهم طفلة صغيرة تمكن من بتر جزء من كفها، ولولا تدخل بعض الشباب الذين انهالوا عليه ضربا بالعصي والهراوات حتى أردوه قتيلا، لكانت الحصيلة أكبر.

وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها أن مجموعة من سكان عمارة وجيرانهم بالفنيدق، طالبت السلطات المسؤولة بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم وحياة أطفالهم المهددة، جراء خطر احتمال انهيار العمارة التي يقطنونها كنتيجة لإضافة طابق إضافي عشوائيا فوقها، الشيء الذي لا تستحمله سواريها القديمة البناء وأساساتها الهشة.

من جهتها أفادت “المساء” أن عناصر الأمن المينائي الإسباني بالبوابة المينائية للجزيرة الخضراء بإقليم الأندلس، ضبطت شحنة من الأقمصة الرياضية المزيفة القادمة من المغرب قصد ترويجها في إسبانيا مقابل أثمنة بخسة، وقد أدت هذه العملية إلى إلقاء القبض على مهربين مغربيين.

وأكدت “أخبار اليوم” أن 10 سجناء إسبان بالسجن المحلي بتطوان أنهوا، يوم الجمعة الماضي، إضرابهم عن الطعام، بعدما خاضوه لمدة 11 يوما، احتجاجا على عدم ترحيلهم إلى سجن إسباني، ويأتي توقيف الإضراب عن الطعام، بعدما قدمت وعود من قبل الحكومة الإسبانية إلى عائلات السجناء من أجل إيجاد حل لقضية ترحيلهم إلى سجون إسبانية لقضاء ما تبقى من العقوبات القضائية الصادرة في حقهم.

وكتبت “الأحداث المغربية” أن حادثا مؤلما ذلك الذي عاشته ساكنة منطقة الحرارين بسيدي إدريس بمدينة طنجة، مساء يوم الجمعة الأخير، عندما لبى عامل يشتغل لدى شركة لوضع قنوات الصرف الصحي نداء ربه بعين المكان والآخر بالمستشفى في حادث انهيار الأثربة عليهما.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة نفسها أنه بعد أربع سنوات على إغلاق المسبح البلدي بوزان في وجه عشاق السباحة من أبناء المدينة، وما خلف ذلك من فراغ كبير على مستوى المرافق الترفيهية الصيفية، التي تعاني أصلا من الخصاص، حيث تسبب ذلك في معاناة المواطن الوزاني بسبب عدم وجود أي وجهة بديلة للترفيه، خاصة أن الكل يعرف أن غالبية الأسر من ذوي الدخل المحدود.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*