تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (27 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“المهاجرون المغاربة يدشنون رحلة العودة بالاحتجاجات” و”اعتقال شابين اختطفا فتاة قاصرا وحاولا اغتصابها بالعرائش” و”امرأة تسطو على 25 مليونا من المجوهرات من منزل والد زوجها بالعرائش” و”وفاة طفلة بوزان جراء لسعة عقرب تدفع بجمعية حقوقية إلى المطالبة برأس الوردي” و”شاب في الثلاثينات من عمره يشنق نفسه بتطوان” و”سرقة 4 أمريكيين بأحد فنادق شفشاون” و”مختل يهاجم المواطنين ويبث الرعب في صفوفهم بتطوان” و”حجز مخدرات مع مهاجر مغربي وبريطاني بمعبر باب سبتة المحتلة”.
ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي أكدت أن الازدحام الشديد بميناء طنجة دفع بالشركة الألمانية إلى استدعاء باخرة أخرى من الميناء المتوسطي، تزيد حمولتها عن 250 سيارة، من أجل إنقاذ الموقف بسبب تزايد احتجاجات المهاجرين لعدم توفر الأسطول الكافي لنقل المهاجرين المغاربة.
وفي خبر آخر، كشفت أن شابين أقدما، أخيرا، على اختطاف فتاة قاصر بمدينة العرائش، حيث باغتاها بإشهار السلاح الأبيض في وجهها، قبل أن يعمدا إلى اقتيادها معهما لينفردا بها في الخلاء بعيدا عن أعين المارة، حيث أرغماها على نزع ملابسها للعبث بجسدها، قبل أن يربط مواطن الاتصال بعناصر الأمن الذين تدخلوا لإنقاذها.
وفي موضوع آخر، ذكرت أن مصلحة الشرطة القضائية بالعرائش أحالت، أخيرا، امرأة في الـ 41 من عمرها، على المحكمة الابتدائية بالمدينة، في حالة اعتقال، بتهمة السرقة الموصوفة، بعد تورطها في سرقة كمية من الحلي والمجوهرات بلغت قيمتها المالية 25 مليون سنتيم، من منزل والد زوجها.
من جهتها، نشرت “الأخبار” أن وفاة الطفلة (ف.ب)، البالغة من العمر عشر سنوات، والتي كانت تدرس في القسم الثالث ابتدائي بأحد الدواوير المجاورة لمدينة وزان، جراء لدغة عقرب سامة، خلفت حالة من الاستياء والسخط الواسع في صفوف سكان المنطقة، خصوصا أن مستشفى المنطقة لا يتوفر على الأمصال المضادة.
وفي خبر آخر، أشارت إلى أن شاب في مقتبل العمر، لا يتجاوز سنه الـ 30، أقدم، في شارع المسيرة بمدينة تطوان، على الانتحار عن طريق شنق نفسه، صباح الجمعة الماضي.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن أربعة أمريكيين تعرضوا، خلال الأسبوع الماضي، لسرقة “فريدة وغريبة” تمثلت في تسلل شخص غريب إلى غرفتهم في الفندق الذي نزلوا به، وسرق حواسيبهم الشخصية، إضافة إلى جوازات سفرهم.
وفي خبر آخر، أكدت أن حي الطفالين بتطوان عاش وضعا لا يحسد عليه، بعد أن هاجم مختل مسجدا كان به عشرات من المصلين، غالبيتهم مسنون، حيث استفرد بأحدهم وأشبعه ضربا كاد يودي بحياته لولا تدخل بعض المصلين والمارة.
كما نشرت أيضا أن مصالح الجمارك بباب سبتة تمكنت، في عمليتين متفرقتين، من حجز كمية من المخدرات لدى مغربي وبريطاني، مشيرة إلى أن البريطاني كان يريد تهريب كمية من المخدرات إلى بلده داخل لوحة قيادة السيارة التي كان يقودها.