طفل زوهري بتطوان يتعرض لمحاولة اختطاف، والمستشفى الإقليمي بطنجة.. نقص في الأطر وخدمات متردية، واعتقال ملاكم مشهور متهم باغتصاب أطفال مغاربة وإسبانيين

طفل زوهري بتطوان يتعرض لمحاولة اختطاف، والمستشفى الإقليمي بطنجة.. نقص في الأطر وخدمات متردية، واعتقال ملاكم مشهور متهم باغتصاب أطفال مغاربة وإسبانيين

27 أغسطس, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء (28 غشت 2013)، عددا من المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها المواضيع التالية:

 “طفل زوهري بتطوان يتعرض لمحاولة اختطاف”، و”ضبط كميات جديدة من الأسماك المهربة في طنجة”، و”المستشفى الإقليمي بطنجة.. نقص في الأطر وخدمات متردية”، و”صرخات نسوية وأطفال حي القصاص بطنجة تطالب بسكن لائق”، و”طبيبة ترفض الكشف على مرضى”، و”معاناة منطقة الحومر مع فواتير المكتب الوطني للكهرباء”، استياء من أشغال تشوير شوارع طنجة”، و”اعتقال ملاكم مشهور متهم باغتصاب أطفال مغاربة وإسبانيين”، و”ظهور أمراض وسط سكان أسجن بسبب تلوث مياه العيون”،

 ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن سكان مارتيل عاشوا ليلة أول أمس الاثنين، لحظات عصيبة بعدما هاجمت عصابة مدججة بالسيوف بطريقة هوليودية مقاهي قرب الشاطئ، وحسب مصادر الجريدة فإن  عصابات مسلحة افتعلت شجارا بالقرب من المقاهي المنتشرة على طول ساحل مارتيل لترويع المواطنين، قبل أن يعمد أفرادها إلى السطو على هواتف وحقائب ومفاتيح سيارات المواطنين، موضحة أن العصابة قامت في البداية، بإلقاء العديد من الزجاجات الفارغة لتعطي الانطباع للمواطنين بأن الأمر يتعلق بانفجارات.

وأبرزت اليومية نفسها، ان عناصر الدرك في منطقة “غدير الدفلة”، التابعة لعمالة الفحص أنجرة، ضبطت كميات جديدة من الأسماك المجمدة المهربة من إسبانيا، تجاوزت كميتها طنا ونصف الطن.

وتناولت “الأخبار” في موضوعها الرئيسي الخاص بالصفحة الأسبوعية المشاكل التي يعيشها المستشفى الإقليمي محمد الخامس، وذكرت

أن تذمرا كبيرا وشكاوى بالجملة تستقبلك وأنت تستعد للدخول إلى هذا المركز الاستشفائي، إذ لا يمكنك أن تسمع هناك إلا أصواتا تعبر عن الاحتجاج والاستياء من الوضع الكارثي لهذه المؤسسة، التي باتت تمثل محنة مشتركة تتقاسمها جيوش من المرضى تطالب بحقها في التطبيب والعلاج، وطاقم طبي غير كاف لا يستطيع تلبية هذه المطالب المشروعة.

وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة أن عشرات من المواطنين احتجوا بشدة، يوم الجمعة الماضي، ضد الإهمال الذي طالهم من قبل طبيبة في قسم المستعجلات بالمستشسفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، رفضت الكشف عليهم وامتنعت عن تقديم المساعدة إلى عدد من المرضى كانت حالتهم خطيرة وتستوجب إسعافات مستعجلة.

وتناولت في مقال آخر، موضوع مطالبة سكان منطقة “الحومر” بأصيلة المكتب الوطني للكهرباء بجهة طنجة تطوان، بإنصافهم والتعامل معهم بكل شفافية ومسؤولية، وإخضاع عداداتهم للقراءة المنتظمة، وتمكينهم من الفواتير الشهرية ووثائق الإبراء المتعلقة بأداء المستحقات عن كل شهر.

ودائما في صفحتها المخصصة لجهة طنجة، أبرزت الصحيفة أن عشرات النساء من سكان براريك “القصاص” بحي مسنانة، تجمعن أمام مدخل عمالة طنجة أصيلة من أجل الاحتجاج ضد ما أسموه “حياة القهر والمهانة” التي يعيشونها وسط براريك مهينة للكرامة الإنسانية ولا تتوفر فيها أدنى متطلبات العيش السليم.

كما أشارت الجريدة إلى أن أشغال التشوير الأفقي بشوارع طنجة تثير كثيرا من التساؤلات لدى متتبعي الشأن المحلي بالمدينة، الذين يعتبرون هذه الأشغال “ارتجالية” تستنزف ميزانيات طائلة لا حدود لها كل سنة دون فائدة.

وكتبت أيضا في موضوع منفصل، أن طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات بمدينة تطوان تعرض لمحاولة اختطاف من طرف “فقيه” بقرية شاطئية، التي لا تبعد عن تطوان سوى بعشر كيلومترات، وقد بدأت هذه المحاولة، حسب الشكاية التي وجهها أب الطفل إلى وكيل الملك بتطوان.

 أما “الأحداث المغربية” فذكرت أن فضيحة جديدة على وشك الكشف عن اعتداءات جنسية خطيرة طالت قاصرين مغاربة، الأمر انكشف مع اعتقال مدرب الملاكمة الشهير خوصي سانتانا، المعروف عالميا بلقب “كيد تيلد”، والذي كان يمارس بدوره الملاكمة قبل التعاطي للتدريب، وهو من أشهر الأبطال الإسبان في مراحل الثمانينيات والتسعينيات، قبل أن يصبح مدربا متخصصا ويشتغل بالمغرب كما بجزر الكناري، أمر جلب له متاعب من خلال شكايات تقول بكونه كان يعتدي جنسيا على بعض القاصرين خلال التدريبات، حسب ما يتبين من التحريات والتحقيقات الأولية التي تمت معه منذ اعتقاله يوم السبت المنصرم، من طرف مصالح شرطة حماية الأسرة بجزر الكناري التابعة للسلطة الإسبانية.

وفي موضوع آخر، كتبت اليومية نفسها، أن العيون التي كانت شريان حياة ساكنة أسجن عبر عقود من الزمان، أصبحت اليوم متهمة من طرف الأطباء بكونها مصدر العديد من الأمراض، التي أصابت الكثير من السكان، تقول الفعاليات الجمعوية بالقرية، التي تتعرض ساكنتها منذ حوالي فصل الصيف واشتداد حرارة الجو إلى مجموعة من الأمراض، أصابت الصغير والكبير، وهو ما جعل مركزها الصحي يعرف توافد العديد من المرضى عليه إلى حد الاكتظاظ.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*