اعتقال 3 مغاربة بإسبانيا نقلوا زراعة الكيف من الشمال إلى إسبانيا، وتفكيك 4 عصابات في ليلة واحدة بالعرائش، وزيارات متكررة للجن  التفتيش لولاية أمن طنجة

اعتقال 3 مغاربة بإسبانيا نقلوا زراعة الكيف من الشمال إلى إسبانيا، وتفكيك 4 عصابات في ليلة واحدة بالعرائش، وزيارات متكررة للجن التفتيش لولاية أمن طنجة

28 أغسطس, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس (29 غشت 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:

“اعتقال 3 مغاربة بإسبانيا نقلوا زراعة الكيف من الشمال إلى إسبانيا”، و”عصابة ترعب شركات عالمية والدرك الملكي بطنجة يضع حدا لمغامراتها”، و”خريطة تظهر المغرب بدون صحرائه تستنفر سلطات العرائش”، و”تفكيك 4 عصابات في ليلة واحدة روعت أحياء العرائش”، و”تعرض طفل لحادث خطير بمدينة الألعاب بمرتيل”، و”فراشة بالفنيدق يعرقلون حركة السير”، و”مواجهات بالأسلحة البيضاء على كورنيش مرتيل”، و”حقوقيون بوزان يستنكرون وفاة طفلة لسعتها عقرب نتيجة ضعف خدمات المستشفى”، و”زيارات متكررة للجن  التفتيش لولاية أمن طنجة”، و”ساكنة مقريصات تحتج على تردي الوضع الصحي”، و”وزارة التعليم العالي تلغي أشغال لجنة انتقاء عميد كلية الحقوق بتطوان”.

ونبدأ مع “أخبار اليوم” التي أكدت أن زراعة “الكيف” لم تعد “ماركة” مغربية كما كشفت عن ذلك تقارير دولية، إذ بعد تشديد الخناق على وصول مخدر “الحشيش” إلى إسبانيا ومحاربة هذه الزراعة في شمال المغرب، نقل 3 مغاربة وإسبانيان هذه الزراعة من الريف بالشمال المغربي إلى ضيعة فلاحية بمنطقة موريسيا في إسبانيا.

وأعلن الحرس المدني الإسباني، أول أمس الثلاثاء، عن مصادرة ضيعة فلاحية لزراعة القنب الهندي و”الماريخوانا” داخل التراب الإسباني، حيث جرى اعتقال 3 مغاربة وإسبانيين، وإتلاف 14 ألف نبتة من القنب الهندي.

وفي خبر آخر، أبرزت اليومية نفسها ان معاناة الشركات العالمية وعلى رأسها مصنع “رونو” القريب من ميناء طنجة المتوسط، قد انتهت بعد إلقاء القبض على العصابة التي تسببت في قلق كبير لهذه الشركات، إذ كانت تقطع عنها الإنترنيت ووسائل الاتصال بسبب نهبها وسرقتها للأسلاك الكهربائية الخاصة بالاتصالات.

وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن حادث إشهار “خريطة تظهر الصحراء مبتورة عن المغرب”، بموقف للسيارات يوجد بجانب رصيف يمتد على طول الشارع الرئيسي لمدينة العرائش، استنفر مختلف الأجهزة الأمنية.

كما أثار الحادث، الذي شهدته المدينة، مساء الاثنين الماضي، غضب العشرات من المواطنين الذين طوقوا سيارة الدفع الرباعي التي كانت “خريطة المغرب المبتورة” مثبتة على الواجهة الأمامية لإطارها المعدني.

وفي مقال آخر، أكدت الصحيفة أن مصالح الأمن بالعرائش، تمكنت مؤخرا، وخلال ليلة واحدة، من تفكيك أربع عصابات إجرامية، كانت تروع مختلف الشوارع والأحياء والأزقة بالمدينة، الأولى تم اعتقال عناصرها بحي المغرب الجديد، والثانية بحي التجزئة الخضراء، والثالثة بحي الكواش الصفيحي، فيما الرابعة بالقرب من بوابة ميناء الصيد بالمدينة.

وافادت “الأخبار” أن طفلا صغيرا تعرض، الأحد الماضي، لحادث خطير بمدينة للألعاب بمرتيل، مؤكدة أن تأخر سيارة الإسعاف لأكثر من ساعة، أثار استياء وتذمر عدد كبير من المواطنين.

وفي موضوع آخر، أبرزت أنه بعد تنظيم مسيرة احتجاجية من طرف الجمعيات المشرفة على التجارة بمدينة الفنيدق، التي رفع المشاركون خلالها شعارات تندد بالوضع الكارثي الذي تعيشه المدينة، جراء الانتشار الكثيف للتجارة غير المنظمة “الفراشة”، جرى استقبال ممثلي الجمعيات من طرف عامل عمالة المضيق ـ الفنيدق، بحضور باشا المدينة، ورئيس الجماعة بالإضافة إلى قائد المقاطعة الأولى المعنية بالأمر، حيث فتح الحوار حول المطالب ودراستها.

وكتبت “الصباح” أن كورنيش مدينة مرتيل عاش، ليلة الاثنين الماضي، حالة رعب حقيقية، بعد أن نشبت مواجهات دامية بين مجموعة من الشباب كانوا جالسين بإحدى المقاهي الواقعة بالساحة المعروفة بـ”ملتقى الأسر” بالكورنيش.

وتحولت المواحهات بين الشباب المراهقين والقاصرين إلى معارك، استعملت فيها أسلحة بيضاء وهراوات، ما جعل الجميع يلوذ بالفرار في اتجاهات مختلفة، وأسفر ذلك عن إصابات في صفوف بعض المواطنين.

وقالت “المساء” إنه في الوقت الذي يتوفر فيه المسؤولون والمنتخبون على سيارات.. فإن مستشفى إقليم وزان لا يتوفر على سيارات إسعاف مجهزة بالأكسجين، هكذا تقول سطور بيان للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، توصلت الجريدة بنسخة منه، وهي تحكي قصة فتاة ماتت بسبب لسعة عقرب.. لأنها لم تجد سيارة إسعاف تحملها إلى المستشفى.

من جهتها، كتبت “الأحداث المغربية” أن حالة من الترقب في الأوساط الأمنية بطنجة، بعدما تعددت زيارات لجن التفتيش خلال الأشهر الأخيرة، واندلاع حرب الشواهد الطبية في مواجهة أحد المسؤولين، أمام تراجع وتيرة محاربة مختلف مظاهر الجريمة بالمدينة.

وآخر لجنة تفتيش من المديرية العامة حلت بولاية أمن طنجة، منتصف الشهر الجاري، استمعت إلى مجموعة من الأمنيين، من بينهم رئيس المنطقة الأمنية الأولى.

وفي خبر آخر، أوضحت أن الخدمات الرديئة لقطاع الصحة بوزان  مازالت تثير احتجاج ساكنة الإقليم، ومازال الخصاص في الأطر الطبية يحرم المواطنين من الاستشفاء والعلاج في المراكز الصحية.

وفي مقال آخر، أوضحت الصحيفة أن المرشحين “المقصيين” من الحصول على عمادة كلية الحقوق بتطوان (الكلية المتعددة التخصصات سابقا)، قد يتنفسون الصعداء وهم يطلعون على خبر إلغاء نتائج أشغال اللجن، التي كان معهودا لها القيام بعملية الانتقاء الأولية، وإعادة الأمور إلى نقطة الصفر مجددا، بعد الطعن الذي تقدم به أربع مرشحين.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*