أمن باب سبتة يوقف رئيسا سابقا للوداد، وسكان تطوان غاضبون من الأرصاد الجوية لعدم تقديمها نشرات إنذارية، واختناقات في صفوف أطفال مخيم الشعلة بطنجة

أمن باب سبتة يوقف رئيسا سابقا للوداد، وسكان تطوان غاضبون من الأرصاد الجوية لعدم تقديمها نشرات إنذارية، واختناقات في صفوف أطفال مخيم الشعلة بطنجة

31 أغسطس, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (31 غشت و1 شتنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمنها:

“سكان تطوان غاضبون من الأرصاد الجوية بسبب عدم تقديمها نشرات إنذارية”، و”العثور على قذيفة يستنفر الأجهزة الأمنية في تطوان”، و”ضحايا حريق سوق الصناعة التقليدية بطنجة يؤكدون أن النيران شبت بفعل فاعل”، و”اختناقات في صفوف أطفال مخيم الشعلة بطنجة بسبب تسرب دخان إلى غرفهم”، و”أمن باب سبتة يوقف رئيسا سابقا للوداد”، و”30 دقيقة كانت كافية لإغراق تطوان في الفيضانات”، و”طوابير طويلة لسيارات المهاجرين بشوارع طنجة”، و”مسؤول بنقابة التجار بتطوان يتعرض لتهديدات من طرف متشددين”.

ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن سكان إقليم تطوان صبوا جام غضبهم على مديرية الأرصاد الجوية، بداعي أنها لم تقدم نشرة إنذارية تخبر فيها عن قرب اجتياح السيول لمدينة تطوان والمدن الصغيرة المحيطة بها.

وقال السكان، في تصريحات  متفرقة للجريدة، إن مديرية الأرصاد الجوية لم تكلف نفسها عناء إخبار المواطنين عبر نشرات استباقية، كما تفعل عادة”.

وفي خبر آخر، كشف مصدر مطلع للجريدة أن حالة استنفار أمني غير مسبوقة أعلنت مساء أول أمس الخميس، في مدينة تطوان بعد العثور على قذيفة في حي عند مدخل المدينة، وأوضحت أن عون سلطة وابنه عثرا بالصدفة على القذيفة المذكورة، التي غمر جزءا منها في التراب بعد الأمطار القوية التي عرفتها المدينة يوم الأربعاء الماضي، وقام بإبلاغ السلطات المحلية عنها.

وفي موضوع آخر، أوضحت الصحيفة أن حريقا شب، يوم الأربعاء الماضي، في سوق للصناعة التقليدية بطنجة، تسبب في إضرار جسيمة في محلات الصناع التقليديين المستقرين في هذا السوق، في الوقت الذي اعتبر فيه بعض المتضررين أن الحريق شب بفعل فاعل، ولا يتعلق الأمر بتماس كهربائي كما قيل.

وأفادت “أخبار اليوم” من جهتها، أن مخيم “الشعلة” للأطفال بطنجة، عاش أوقاتا عصيبة، بعد زوال يوم الخميس الماضي، إذ تسرب دخان كثيف إلى إقامة هؤلاء الأطفال بمدرسة “الزيتونة”، متسببا في حالات اختناق تطلبت نقل عدد منهم إلى قسم المستعجلات بمستشفى محمد الخامس.

أما “الصباح” فأكدت أن مصالح الأمن بمركز العبور باب سبتة أوقفت صباح الأحد الماضي، (ع.م) رئيسا سابقا للوداد الرياضي،  وتم ألقاء القبض عليه وتحويله إلى ولاية الأمن دون أن يعلم سبب الإيقاف، إلى أن أخبر بأنه مطلوب من قبل أمن البيضاء، وأن مذكرة بحث حررت ضده لإيقافه دون معلوات أخرى.

وتناولت “الأخبار” موضوع الفيضانات في تطوان، مذكرة أن المدينة عاشت، صباح أول أمس الخميس، بدورها يوما ممطرا وفيضانا لا يختلف عن مدينة المضيق، حيث إن الأمطار وصلتها في أولى ساعات الصباح لتتسبب في فيضانات في نقط مختلفة، لكنها كانت أكثر خطورة في أحياء من قبيل شارع الدار البيضاء وشارع محمد الخراز والطريق الدائري وكذلك بحي الطويلع وحي سيدي طلحة وحي سانية الرمل ومدخل تطوان من جهة طنجة وحي الملاليين وحي الحمامة، حيث كانت قرابة النصف الساعة من الأمطار كافية لملء الأحياء والممرات بكميات من المياه، التي جرفت كل ما وجدته في طريقها.

وقالت “الأحداث المغربية” إن طوابير طويلة لسيارات المهاجرين المغاربة بالخارج تمتد على طول كورنيش طنجة في انتظار موعد إبحارها. مشهد تضيف الجريدة أعاد إلى الأدهان أيام العبور قبل تحويل أنشطة النقل البحري للمسافرين في اتجاه الجزيرة الخضراء إلى الميناء الجديد طنجة المتوسط.

وفي خبر آخر، كتبت اليومية نفسها أنه يبدو أن أحد الأصوليين المعروف بتشدده بشارع التهامي الوزاني، لم يعجبه مقال كانت الجريدة قد نشرته بخصوص تورط أحد المنتمين لجماعة أصولية معروفة، في عملية سرقة، حيث ضبط متلبسا وعثر بمنزله على بعض المسروقات منها، عدم رضاه عن المقال تجلى في الطريقة التي تعامل بها مع مسؤول نقابة للتجار بتطوان، حينما كان يتحدث عن بعض الأشخاص الذين يسيئون للمهن، وأعطى مثالا عن ذلك مشيرا للمقال الذي سبق له نسخه وتركه حجة لديه.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*