تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الاثنين (2 شتنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“ضبط 3 أطنان من المخدرات في طنجة كانت قادمة من آسفي”، و”حريق يجهز على 6 هكتارات من غابات طنجة”، و”اعتقال عنصرين من عصابة أثارت الرعب وسط سكان مرتيل”، و”شقيقان يذبحان شابا في بني مكادة”، و”تشريد العشرات من الأسر بسبب التساقطات المطرية بتطوان”، و”عطب تقني في مصعد مستشفى سانية الرمل بتطوان يتسبب في حادثة خطيرة لاحد الموظفين”، و”احتجاجات عارمة لأفراد الجالية المغربية بميناء طنجة المدينة”، و”قصة حب تكشف مسدسات بتطوان”، و”توقف اضطراري لباخرة تحمل أفراد الجالية المغربية بسبب مهاجرين سريين”، و”مطاردة بوليسية تنتهي بإشهار المسدسات والاعتداء على عناصر الامن بالسيوف في العرائش”، و”المنتخبون يحملون ’’أمانديس’’ مسؤولية فيضان تطوان”، و”وزارة العدل تأمر بفتح تحقيق حول قضية طفل الفنيدق”.
ونبدأ مع “المساء” التي أكدت أن فرقة مكافحة المخدرات في ميناء طنجة المتوسط أحبطت، يوم الجمعة الماضي”، عملية تهريب كبرى للمخدرات عبر شاحنة مقصورة مرقمة في إسبانيا وعلى متنها 3 أطنان و280 كيلوغراما من مخدر الحشيش كانت مخبأة بدقة وسط كميات من السمك المجمد قادمة من مدينة آسفي.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الوقاية المدنية اضطرت إلى الاستعانة بالطائرات للتغلب على ألسنة النيران التي شبت في غابة “سبارتيل” إحدى أكبر المساحات الغابوية في طنجة. وأتت النيران، التي شبت بعد زوال يوم الجمعة الماضي، على 6 هكتارات من الغطاء الغابوي، وساعدت الرياح التي عرفتها المنطقة على انتشار ألسنة اللهب بسرعة معيقة عمل الإطفائيين.
وفي موضوع آخر، أوضحت الجريدة أن امن مدينة مرتيل تمكن، قبل يومين، من اعتقال شابين من أفراد العصابة الإجرامية التي تضم أربعة اشخاص، والتي أثرت الهلع وسط زوار المدينة السياحية. وكشفت مصادر الصحيفة أن اعتقال الشابين تم بعد انطلاق تحقيقات معمقة استنادا على شهادات الضحايا وبعض الفتيات اللائي تعرضن لاعتداءات جسدية بالسلاح الأبيض قبل سلبهن كل ما بحوزتهن من مال وهواتف محمولة.
وأشارت في مقال آخر، أن حيا هامشيا تابعا لمقاطعة بني مكادة بطنجة، شهد ليلة الخميس الجمعة جريمة قتل بشعة أودت بحياة شاب في ربيعه الواحد والعشرين، والذي قضى ذبحا بعد شجار بالأسلحة البيضاء مع شقيقين.
وأكدت الجريدة في موضوع آخر، أنه مازالت العشرات من العائلات مشردة بتطوان، بعدما غمرت مياه الأمطار الطوفانية ليوم الخميس الماضي منازلهم، وسط تجاهل وكالة التدبير المفوض للماء والكهرباء “أمانديس” وجماعة تطوان الحضرية لمأساتهم.
وأفادت “الأخبار” أن المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان عرف، صباح أول أمس السبت، حادثا رهيبا، يتمثل في تعرض أحد المساعدين التقنيين بالمستشفى إلى إغلاق باب المصعد على ذراعه بقوة مما تسبب له في كسور داخلية خطيرة مصحوبة بقطع الشرايين وبتر أحد أصابعه، عندما كان يهم بنقل أحد المرضى من سريره إلى قاعة العمليات.
وفي موضوع آخر، أبرزت اليومية نفسها أن ميناء طنجة المدينة عاش، ليلة أول أمس السبت، على إيقاع احتجاجات عارمة ومسيرات رمزية نظمها عشرات من أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج للتعبير عن استيائهم من تأخر مواعيد الإبحار نحو ميناء طريفة الإسباني، وتخوفهم من التأخر عن الالتحاق بمقرات عملهم في بلد الإقامة.
وأفادت “الصباح” أن الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان أحالت، أخيرا، على وكيل الملك لدى المحكمة العسكرية الدائمة للقوات المسلحة الملكية بالرباط، فرنسيا من أصل مغربي بتهم تتعلق بحيازة أسلحة نارية ورصاص بدون ترخيص، بعد حجز مسدسات وخرطوشات لدى الموقوف، وحددت المحكمة العسكرية تاريخ 31 أكتوبر المقبل موعدا للبت في الملف، كما أمر ممثل النيابة العامة بإيداع الموقوف السجن المحلي بسلا.
وكتبت “أخبار اليوم” أنه بتواصل مسلسل الهجرة السرية عبر سواحل مدينة طنجة بواسطة القوارب المطاطية مع ما يمكن أن ينتج عن ذلك من كوارث إنسانية في عرض البحر، فقد اضطرت الباخرة السريعة التي كانت متجهة نحو ميناء طريفة الإسباني، صباح أمس الأحد، إلى التوقف، بعدما شعر الربان بأن أشخاصا يستقلون زورقا من خلف الباخرة.
وأبرزت في مقال آخر، أن عناصر أمن بمدينة العرائش، لم تتردد، مؤخرا، في إشهار مسدساتها لمواجهة أحد الجانحين الذي كان يلوح في وجوهها بسيف من الحجم الكبير، وذلك بعدما انتشر بين كل رجال الأمن بالمدينة خبر الاعتداء الذي تعرض له شرطيان آخران على يد مسلحين بسيفين في تدخل أمني آخر.
من جهتها، أشارت “الأحداث المغربية” أنه لم تكن التسقاطات المطرية التي عرفتها مدينة المضيق ليلة الأربعاء وصبيحة الخميس، وحدها من تسببت في الفيضانات الكبيرة، المنتخبون يوجهون الاتهامات لأشغال الهيئة الحضرية التي عرفتها المدينة، ولم تأخذ بعين الاعتبار مجاري المياه التقليدية للمدينة، ناهيك عن ضعف أشغال “أمانديس وبلوعاتها.
وفي موضوع لآخر، تقول الصحيفة إن مرصد الشمال لحقوق الإنسان، توصل برد رسمي، بخصوص ما أصبح يعرف في تطوان بقضية “طفل الفنيدق”، الذي تعرض لاعتداء جنسي من طرف أحد الباعة المجاورين لمنزله، من لدن محكمة النقض يخبرهم رئيسها أنه وجه تعليمات للوكيل العام لمحكمة الاستئناف بتطوان لفتح تحقيق بخصوص ما يتعلق بخصوص اتهامات الزور والتزوير التي شملها ملف الطفل بذات المحكمة.