تقارير صحفية تكشف حالة التسيب الأمني بمدينة طنجة

تقارير صحفية تكشف حالة التسيب الأمني بمدينة طنجة

2 سبتمبر, 2013

أكدت تقارير صحفية أن أخبار الجرائم والاعتداءات والمواجهات أصبحت تهيمن، في الآونة الأخيرة، على الصفحات الأولى للجرائد المغربية الكبرى وعلى واجهة الصحافة الرقمية، مؤكدة أن الوضع بدأ يولد استياء وسط الرأي العام المغربي.

وأفادت التقارير، أن شبكات التواصل الاجتماعي كـ “الفايسبوك” و”تويتر” تكشف استياء المغاربة من ارتفاع الجريمة سواء العشوائية أو الإجرام المنظم في مختلف المدن الكبرى والصغرى، مبرزة أن أكثر المدن تضررا هذه الايام هي مدينة طنجة، لما تشهده من انفلات أمني أصبح يأخذ منحنى خطيرا.

وأوضحت ذات التقارير، أنه على الرغم من أن الأجهزة الأمنية تحوز على القسط الأكبر من مناصب الشغل مقارنة مع باقي القطاعات الأخرى، إلا أنه لا يوجد في الشوارع الرئيسية للمدينة دوريات توحي بوجود سلطة أمنية تشرف على أمن المواطنين.

وعزت المصادر الصحفية أسباب هذا التسيب الأمني، إلى تركيز الأجهزة الأمنية على التحرك السريع والعنيف والقوي فقط في الاحتجاجات السياسية والاجتماعية، كما حدث مع الكثير من التظاهرات أبرزها في الرباط وطنجة وتطوان عند الاحتجاج ضد العفو على مغتصب الأطفال “دنييل غالفان”، ثم التباطؤ والغياب عندما يتعلق الأمر بمواجهة الانفلات الأمني، مثل غياب الأمن في قلب مدينة طنجة، التي أصبحت تشهد جرائم بالجملة من قتل واختطاف وسرقة واغتصاب.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*