ارتفع عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في دول جوار سوريا الى قرابة المليونين، حسب ما أعلنت المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد ان كان عددهم قبل سنة بالتمام يقدر بـ 230 ألفا و671 لاجئا انضم إليهم 1,8 مليون لاجئ جديد خلال الأشهر الـ12 الأخيرة.

وأوضح المفوض الأعلى للاجئين” انطونيو غوتيريس”، في بيان له اليوم الثلاثاء، ان سوريا أصبحت مأساة هذا العصر الكبرى، كارثة إنسانية مشينة مع ما يواكبها من معاناة وعمليات تهجير لم يشهدها التاريخ الحديث، مبرزا أن العزاء الوحيد هو الإنسانية والأخوة اللتين تبديهما دول الجوار باستقبالها هذه الأعداد الطائلة من اللاجئين وإنقاذ حياتهم.

وذكرت المفوضية العليا للاجئين أن حوالي 4,25 مليون شخص نزحوا في داخل سوريا، وفقا لإحصاءات تعود الى 27 غشت نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مشيرة الى أن هذه الأرقام التي تتخطى بصورة إجمالية ستة ملايين مهاجر، لا مثيل لها في أي بلد آخر.

وبهذا الخصوص أعلنت المفوضية عن اجتماع الأربعاء في جنيف على المستوى الوزاري للبلدان التي تستقبل اللاجئين لمناقشة زيادة المساعدة الدولية.