تحدثت وفاء أزباخ، رئيسة اتحاد طنجة لكرة السلة إناث، عن مجموعة من الاكراهات التي يعيشها الفريق، ومن بينها المنح التي أكدت أنها لا ترقى إلى مستوى الطموحات والنتائج المحققة، بالإضافة إلى عدم توفر الفريق على قاعة خاصة تستجيب لمتطلبات النادي بفئاته الصغرى والمدارس الرياضية، كما تحدثت، في حوار أجرته معها “الشمال بريس” عن الحروب الطاحنة التي تحبط كل عمل يسعى إلى النهوض بالرياضة المحلية، وفيما يلي نص الحوار:
– تتحدثون عن حيف في قيمة المنح المخصصة للنادي، ماهي الجهة التي تستهدفونها؟
أكيد أن اتحاد طنجة لكرة السلة يعتبر من الأندية التي تلعب أدوارا طلائعية، إناثا وذكروا، سواء على المستوى المحلي والجهوي والوطني، إلا أن قيمة المنح التي يتوصل بها النادي لا ترقى إلى مستوى الطموحات والنتائج المحققة، بالإضافة إلى التأخير غير المبرر في تواريخ صرف المنح من طرف المؤسسات المنتخبة.
فالمنحة باعتبارها مال عام، هي حق لجميع الأندية الممارسة بالمدينة التي تثبت جدارتها، وليست امتيازا أو مكافئة كما تعتبرها بعض الجهات. لذا أرى أن هناك حيف في حق اتحاد طنجة لكرة السلة، الذي يتوفر على فريقين بالقسم الوطني الأول لهما نفس الالتزامات ونفس المصاريف، حيث نجد أن قيمة المنحة التي يتوصل بها النادي مقارنة مع باقي الجمعيات الرياضية هزيلة جدا واعتبرها إهانة وظلما في حق اتحاد طنجة لكرة السلة.
– الفريق لا يتوفر على قاعة خاصة به، كيف تتعاملون مع هذه الوضعية؟
عدم توفر الفريق على قاعة خاصة، هو مشكل حقيقي يؤثر على مردود الفريق، إلا أنه مشكل عام تعاني منه جل الفرق على الصعيد الوطني. فرغم أن مدينة طنجة استفادت من نصيبها فيما يخص البنية التحتية بالنسبة للرياضات الجماعية، إلا أن ثلاث قاعات لا يمكنها أن تلبي رغبات كل الفرق المحلية (كرة السلة – الكرة الطائرة – كرة اليد)، حيث تبقى غير كافية للاستجابة لمتطلبات هذه الأندية بكبارها وفئاتها الصغرى والمدارس الرياضية.
– ما هي أهم الاكراهات التي تعاني منها الفرق المحلية؟
الإكراهات التي تعاني منها فرق المدينة متقاطعة إلى حد كبير، وتتلخص في مشكل القاعات وقلة الموارد المالية وابتعاد المؤسسات الاقتصادية عن دعم الرياضة، ناهيك عن الحروب الباردة والسهام الموجهة من كل صوب، والتي تحبط كل عمل يسعى إلى النهوض بالرياضة المحلية والدفع بها إلى مصاف المدن الرائدة في هذا المجال.
كنا نأمل أن تكون هناك التفاتات من أجل دعم اللاعبين المحليين والأجانب وتحقيق الاهداف المسطرة للفريق، لكننا لم نتلق شيئا باستثناء بعض التهاني عبر المكالمات الهاتفية.
ألتمس من كل المسؤولين على مستوى المدينة أن يأخذوا بعين الاعتبار هذا الفريق الذي أثقلته مصاريف السنة الماضية، وأن تتم عملية صرف المنح في أقرب آجال، وأن تكون متساوية مع باقي أندية القسم الوطني الأول، دون إغفال أننا نتوفر على فريقين (إناث وذكور)، حتى نتمكن من تسديد مستحقات وديون بعض اللاعبين، وكذلك من أجل تدعيم الفريق بلاعبين جدد، ومن أجل استعداد مبكر يمكننا من لعب أدوار طلائعية، وتحقيق آمال الجماهير الرياضية العريضة بمدينة طنجة، التي حققنا معها الصعود إلى القسم الممتاز.