موظفة بمقاطعة طنجة متهمة باختلاس 60 مليون سنتيم وأمن طنجة يقتحم “أرض الدولة”’ ويوقف أزيد من 100 شخص وتوقيف امرأة حاولت تسليم رسالة إلى الملك بمطار تطوان

موظفة بمقاطعة طنجة متهمة باختلاس 60 مليون سنتيم وأمن طنجة يقتحم “أرض الدولة”’ ويوقف أزيد من 100 شخص وتوقيف امرأة حاولت تسليم رسالة إلى الملك بمطار تطوان

6 سبتمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، ليومي السبت والأحد (7 و8 شتنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:

“سائقو عشرات من شاحنات نقل الرمال يحتجون ضد وكالة الحوض المائي اللوكوس بواد لاو”، و”أمن طنجة يقتحم (أرض الدولة) ويوقف أزيد من 100 شخص”، و”حجز حواسيب وهواتف متطورة تفوق قيمتها 60 مليون سنتيم بالميناء المتوسطي”، و”توقيف امرأة حاولت تسليم رسالة إلى جلالة الملك بمطار تطوان”، و”متابعة موظفة بمقاطعة طنجة متهمة باختلاس 60 مليون سنتيم”، و”حجز 73 كلغ من الشيرا على شكل كبسولات كانت معدة للتهريب”، و”المساء تزور عائلة الشاب الذي أضرم النار في جسده بباب سبتة”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أبرزت أن مجموعة من سائقي شاحنات نقل الرمال بمنطقة واد لاو، خاضت احتجاجا على القيام مصالح وكالة الحوض المائي اللوكوس بمنعهم من استغلال أحجار ورمال الوادي المتواجد هناك، حيث قالت بعض المصادر من المحتجين، إن وكالة الحوض المائي اللوكوس منعتهم منذ مدة من استغلال تلك الرمال والأحجار، بعد أن كانوا يستفيدون منها بشكل عاد وقانوني لمدة طويلة.

وأفادت “أخبار اليوم” أن الحملة التي قامت بها الأجهزة الأمنية في معظم أحياء بني مكادة، المعروفة بالاتجار  في المخدرات وترويجها، أسفرت عن إيقاف ما يزيد عن 1000 شخص تم إخضاعهم لعملية الكشف عن الهوية، وتبين أن من بينهم مبحوث عنهم في قضايا مختلفة، فاق عددهم ثلاثين سنة.

وأفادت مصادر أمنية أن الحملة التي استمرت لثلاثة أيام، شارك فيها عدد كبير من رجال الأمن، قدموا من مناطق أمنية أخرى، يتقدمهم الوالي عبد الله بلحفيظ، من أجل تنفيذ عملية الاقتحام التي أسفرت عن إيقاف هذا العدد الكبير من الأشخاص.

وفي موضوع آخر، أكدت اليومية نفسها، أن عناصر الجمارك بميناء طنجة المتوسط تمكنت بتنسيق مع شرطة الحدود، مساء أول أمس الخميس، من حجز سلع مهربة غير مصرح بها داخل حافلة لنقل السياح، تفوق قيمتها المالية 60 مليون سنتيم.

وأفاد مسؤول جمركي أن الحافلة التي كانت قادمة من بلجيكا وعبرت نحو إسبانيا قبل أن تحل بميناء طنجة المتوسط، كانت تحمل هواتف وحواسيب متطورة وأخرى عادية وحقائب نسائية، وغيرها من المواد الإلكترونية غير المصرح بها، ولا يتوفر أصحابها على وثائق تثبت الجهة التي قامت ببيع هذه المحجوزات للشخص الذي قام بجلب كل هذه السلع.

أما “المساء” فزارت منزل عبد الرحمان الشيخ، الذي أضرم النار في جسده بباب سبتة، وأشارت إلى أن العبارة التي صدرت عن الجمركي بمعبر باب سبتة، والتي قال فيها “سير حرق راسك ولا طير للسما”، كانت كافية لتؤجج نار غضب الشاب، ليضرم النار في نفسه، بعد حجز بضاعته.

من جانبها، كشفت “الأحداث المغربية” أن والدة “طفل الفنيدق” المغتصب لجأت إلى ملاحقة الملك محمد السادس إلى مطار تطوان، حيث حاولت تسليمه شكايتها في آخر لحظات سفره، غير أنها سقطت في يد عناصر الأمن الذين اقتادوها إلى مقور الولاية للاستماع إليها، قبل إخلاء سبيلها.

ونشرت أيضا أن موظفة اشتغلت لعدة سنوات كقابضة بالملحفة الإدارية “شالة”، التابعة للمقاطعة الحضرية طنجة المدينة، تواجه تهمة ثقيلة تتعلق باختلاس 60 مليون سنتيم”.

وفي خبر آخر، أفادت أن عناصر الشرطة القضائية بوزان تمكنت، ليلة الثلاثاء الماضي، من حجز 73 كلغ من مادة الشيرا، كانت مخبأة داخل سيارة “ميرسيديس 207” قادمة من منطقة الشمال.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*