لقي مغربي من مدينة سبتة المحتلة، حتفه، أخيرا، بسوريا خلال مواجهة القوات النظامية، وذلك أثناء قتاله إلى جانب المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم القاعدة.
وذكرت جريدة “ألفارو” الاسبانية، أن الأمر يتعلق بـ (محمد.هـ)، البالغ من العمر 27 سنة، الذي غادر سبتة، في بداية شهر يونيو الماضي، دون إشعار عائلته، التي تلقت، يوم الجمعة الماضية، مكالمة هاتفية تفيد بمقتله.
وأضافت الجريدة، في عددها الصادر أمس السبت، أن محمد، وهو متزوج وأب لطفلين، سافر رفقة مغربيين آخرين من مدينة سبتة المحتلة لقيا بدورهما حتفهما في المواجهات.
يذكر، أن السلطات المغربية والاسبانية فككت، مؤخرا، مجموعات تابعة لتنظيم القاعدة تنشط بين سبتة وإقليم تطوان، وتعمل على استقطاب الراغبين في القتال إلى سوريا.