جنازة شاب أحرق جسده بباب سبتة تتحول إلى مسيرة بتطوان وحملات أمنية غير مسبوقة في الأحياء الشعبية لطنجة، ومواطن حاول إضرام النار بمستشفى بالفنيدق

جنازة شاب أحرق جسده بباب سبتة تتحول إلى مسيرة بتطوان وحملات أمنية غير مسبوقة في الأحياء الشعبية لطنجة، ومواطن حاول إضرام النار بمستشفى بالفنيدق

8 سبتمبر, 2013

اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الاثنين (9 شتنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:

“جنازة شاب أحرق جسده بباب سبتة تتحول إلى مسيرة احتجاجية حاشدة بتطوان”، و”مقتل شاب بعد سقوطه من على دراجته النارية بوادي لو”، و”مواطن حاول إضرام النار بإحدى غرف مستشفى الحسن الثاني بالفنيدق والأمن يعتقله”، و”19 جريحا إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج بين عرباوة والقصر الكبير”، و”صراع حول مراهقة يتسبب في مقتل قاصر بطنجة”، و”البحر يقذف 30 كيلوغراما من الحشيش بكابونيكرو”، و”الألاف يشيعون جنازة الشاب الذي أضرم النار في جسده بباب سبتة”، و”حملات أمنية غير مسبوقة في الأحياء الشعبية لطنجة تأهبا للزيارة الملكية”، و”الهيروين.. الطاعون الأبيض الذي يفتك بأبناء تطوان”، و”بسبب عدم مبالاة المجالس المنتخبة.. شبان طنجة يصلحون المرافق العامة بأنفسهم”، و”حركة زومي ماسكتينش للمطالبة بإسقاط المتابعة عن مزارع الكيف”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن جنازة الشاب “عبد الرحمان الشيخ”، الذي قضى بعد أن أضرم النار في جسده بمعبر باب سبتة، الأسبوع الماضي، تحولت إلى مسيرة حاشدة، حيث رافق تشييع جثمان الهالك للمقبرة المئات من الشبان من مختلف أحياء تطوان وهم يرددون التكبير والدعاء له بالرحمة، ليتجمع الحاضرون مجددا بعد الدفن ويقرروا تنظيم مسيرة عفوية شارك فيها الكثيرون، جابت مختلف مناطق وشوارع المدينة، حيث اختار المتظاهرون التوجه إلى مقر المديرية الإقليمية للجمارك بشارع المسيرة، حيث وقفوا لوقت طويل وهم يرددون شعارات مطالبة بالبحث في أسباب قيام الشاب المذكور بإحراق ذاته.

وفي مقال آخر، أكدت الجريدة أن شابا في الثالثة والعشرين من العمر، لقي حتفه في الساعات الأولى لصبيحة الجمعة الماضي، بمدينة واد لاو، متأثرا بسقطة قوية من على دراجته النارية، حينما كان في طريقه إلى منزله في ذلك الوقت المتأخر من الليل على متن دراجة نارية، قبل أن يسقط  سقطة قوية ويرتطم رأسه مع بجانب الطريق.

من جهتها، أفادت “أخبار اليوم” أن موظفو وممرضو وأطباء مستشفى الحسن  الثاني بالفنيدق، عاشوا لحظات عصيبة بعد زوال أول أمس السبت، عندما قرر مواطن إضرام النار في إحدى غرف الممرضات، التي قال إنها رفضت تغيير ضمادات موجودة على يد ابنته، بينما تقول الممرضة إنها ليست مسؤولة عن هذا الأمر.

وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن 19 شخصا أصيبوا بكسور وجروح متفاوتة الخطورة، صباح أول امس السبت، في حادثة سير وقعت بالطريق الرابطة بين جماعة عرباوة ومدينة القصر الكبير، إثر انقلاب سيارة للنقل المزدوج من طراز “مرسيدس 207″، على متنها 24 راكبا، حيث تم في البداية نقل المصابين إلى المستشفى المحلي بالمدينة، واستنفرت الحادثة مختلف الأجهزة الأمنية وممثلي السلطات المحلية.

وفي موضوع آخر، أوضحت اليومية نفسها أن طنجة شهدت جريمة قتل أخرى، وهذه المرة في حي عشوائي يدعى “الخربة”، إذ قام قاصرون وعددهم خمسة، بطعن شاب آخر لم يتجاوز عمره 14 سنة، لا لشيء إلا لصراعهم حول فتاة مراهقة هي الأخرى لم تكمل ربيعها الثاني عشر.

وكتبت “الصباح” أن مئات من الشباب بتطوان، شيعوا، ظهر الجمعة الماضي، جنازة الشاب عبد الرحمان الشيخ، الذي وافته المنية فجر الخميس الماضي، بمستشفى ابن رشد بالبيضاء، متأثرا بالحريق الذي أتى على أنحاء مختلفة من جسده، بمركز العبور باب سبتة، احتجاجا على حجز سلعته المهربة.

وتميز الموكب الجنائزي الذي انطلق من منزل الضحية، الكائن بحي بوجراح، بحضور أزيد من ألف شخص، من أبناء الحي وأصدقاء عبد الرحمان، وأقربائه، إضافة إلى عدد من المواطنين الذين حجوا من مختلف الأحياء والمناطق للمشاركة في مراسيم تشييع الجنازة.

وتحولت الجنازة إلى مسيرة غاضبة للاحتجاج، ضد المصالح الجمركية بعد  دفن الضحية، إذ توجهت المسيرة صوب الإدارة المركزية للجمارك.

وفي خبر آخر، أشارت الصحيفة إلى أن أمواج البحر بشاطئ “كابونيكرو” بتطوان، قذفت، يوم الأربعاء الماضي، كمية مهمة من مخدر الشيرا، قدرت بـ30 كيلوغراما، كانت معبأة في رزنة على شكل صفائح وجدت  بالشاطئ المذكور قرب “مركب الكولف”.

بدورها تطرقت “المساء” إلى موضوع تشييع الشاب الذي أضرم  النار في جسده بباب سبتة، مؤكدة أن الآلاف من سكان مدينة تطوان، خرجوا، يوم الجمعة الماضي، لتشييع جنازة الشاب عبد الرحمان الشيخ، البالغ من العمر 23 سنة، والذي لفظ أنفاسه بعدما أضرم النار في جسده بمعبر “باب سبتة” احتجاجا  على تعسفات بعض رجال الجمارك.

وفي مقال آخر، كتبت الصحيفة أن مجموعة من الأحياء الشعبية، التي تعد الأخطر أمنيا بطنجة، بالإضافة غلى مجموعة من الأسواق غير المنظمة، شهدت حملات أمنية واسعة انطلاقا من الأسبوع الماضي، أفرغتها من عدد كبير من المنحرفين والمبحوث عنهم وكذا الباعة المتجولين، في خطوة تدخل ضمن الاستعدادات الجارية لاستقبال زيارة ملكية مرتقبة.

وأفادت اليومية نفسها في موضوع آخر، أن تطوان تحطم رقما قياسيا على الصعيد الوطني في الإدمان على مخدر الهيروين، حسب تقديرات الخبراء، كما أن عددا هؤلاء يعرف ارتفاعا مقلقا ومثيرا، وسط  غياب استراتيجية أمنية وصحية لاحتواء هذا “الطاعون”، الذي يفتك بحياة الآلاف من شباب المدينة.

وأبرزت في خبر آخر، أن مجموعة من الشباب بمدينة طنجة، أطلقت مبادرة، وصفها مهتمون بـ”العصامية”، عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، استطاعت أن تقدم لمدينة طنجة ما تكاسلت عنه أو تجاهلته المجالس المنتخبة.

قالت “الأحداث المغربية” هم مجموعة من أبناء منطقة زومي، قرروا رفض الصمت عما يقع بمنطقتهم، فتوحدوا على أهداف بعيدة عن أي استقطاب سياسي، وبعيدة عن كل لون أو طيف معين، لا يخدمون أي أجندة، فقط قرروا تكسير جدار العزلة والتهميش.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*