تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (10 شتنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“السوق الأسبوعي بوزان.. مأساة السكان والفلاحين”، و”إحباط عملية لتهريب المخدرات بطنجة”، و”متابعة طالب جامعي بمرتيل بتهمة إهانة موظفين”، و”إحباط عملية تهريب حوالي طن ونصف من المخدرات بطنجة”، و”دفن مشردين أحياء في ردم مجرى مائي بطنجة”، و”المطالبة بالتحقيق في مصدر أموال الجمركيين العاملين بباب سبتة”، و”إيقاف مروج كوكايين لأبناء ميسورين بكورنيش طنجة”، و”إغماءات متكررة وسط معاقين معتصمين وسط العرائش”، و”مصرع شخص وجرح ثلاثة في حادثة سير قرب القصر الصغير”، و”شركة بريطانية تبيع الوهم لقرابة 600 مغربي وتختفي”، و”حشود من المواطنين بمعبر باب سبتة تضامنا مع الشاب الذي أحرق جسده”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أوضحت أن أعوان السلطة، أغلقوا، الخميس الماضي، الطرق المؤدية إلى السوق القديم بوزان، في وجه الباعة وشاحناتهم ومنتوجاتهم بواسطة حواجز حديدية، فيما تدخل أعوان السلطة ورجال قوات الأمن وبعض عناصر القوات المساعدة، لحث الباعة عى الالتحاق بالسوق الجديد، الشيء الذي أدى إلى مشادات عديدة مع الباعة، وسط رفض تام للتوجه إلى السوق المشيد حديثا لعدة أسباب، فما كان منهم إلا التفرق في نقط بيع مختلفة بين الدروب والأزقة الضيقة بالمدينة، وذلك في محاولة منهم لبيع منتوجاتهم ولو بثمن بخس والحؤول دون فسادها.
وكعادته نقل مراسل جريدة “الصباح” خبر إحباط عملية تهريب كمية من المخدرات عن موقع الكتروني محلي، وذكر أن عناصر الدرك البحري بميناء طنجة المدينة أحبطت، صبيحة أول أمس الأحد، محاولة تهريب 600 كيلوغرام من مخدر الشيرا، انطلاقا من منطقة كاب سبارطيل، بشاطئ أشقار (غرب طنجة)، من قبل ثلاثة أشخاص تم إيقافهم، موضحا أن فرقة من الدرك الملكي البحري، حجزت كمية المخدرات على متن مركب سياحي مزود بمحرك، كان يستعد للإبحار صوب الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر الشرطة التابعة للدائرة الأمنية الثانية بمرتيل، ألقت القبض بأمر من وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان، على هشام.د، طالب بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، على خلفية شكاية تقدم بها عميد الكلية والكاتب العام يؤكدان فيها أنهما تعرضا للإهانة من قبل المعني بالأمر،معززين ذلك بشهادات لثمانية موظفين تابعين للكلية نفسها.
من جهتها، أكدت “المساء” أن عناصر الدرك الملكي بسواحل منطقة “كاب سبارتيل” بطنجة أحبطت، أول أمس الأحد، عملية تهريب حوالي طن ونصف الطن من المخدرات عبر مضيق جبل طارق، كانت معبأة داخل زورق مطاطي، وهي العملية التي انتهت أيضا، باعتقال ثلاثة أشخاص.
وفي موضوغ آخر، قالت الصحيفة أن الألطاف الإلهية وحدها حالت، أول أمس الأحد، دون وقوع كارثة بحي أمغوغة، بعدما قام عمال بردم مجرى مائي دون الانتباه إلى 4 مشردين كانوا نائمين بين جنباته، قبل أن تعمد فرق الإنقاذ إلى انتشالهم بعدما تعالت استغاثاتهم.
وأشارت اليومية نفسها في مقال آخر، أنه بعد مرور يوم على مسيرة الغضب الشعبية بتطوان، خلال مراسيم تشييع جثمان عبد الرحمان الشيخ، الشاب الذي أضرم النار في جسده وسط معبر “باب سبتة” أقدمت مجموعة افتراضية على نشر صور الشقق الفخمة لبعض الجمركيين العاملين بالنقطة الحدودية، مؤكدين على أن موقعها وثمنها لا يوازي مراتبهم الشهرية، وخصت المجموعة “الفايسبوكية” لصفحتها عبر موقع التواصل الاجتماعي اسم “صرحوا بممتلكاتكم” في مبادرة تهدف حسب قولهم، إلى ضرورة فتح تحقيق في مصادر أموال هؤلاء.
وفي موضوع آخر، أبرزت الجريدة أن عناصر الفرقة الأمنية الأولى بطنجة، ألقت القبض، ليلة الجمعة السبت، على أحد مروجي الكوكايين، بمحج محمد السادس المحادي لكورنيش المدينة، وضبطت معه 19 كيسا من المخدرات وميزانا إلكترونيا دقيقا.
وكتبت “أخبار اليوم” أنه لا يزال شد الحبل مستمرا بين مجموعة من “الأشخاص المعاقين” المعتصمين بساحة وسط مدينة العرائش من جهة، والسلطات المحلية بالمدينة من جهة ثانية، حيث سجل سقوط إغماءات داخل المعتصم، مباشرة بعد منع المعتصمين من استغلال مرحاض خشبي وضعوه بالمعتصم لقضاء حاجتهم فيه، في ظل غياب مراحيض عمومية، ما استنفر مختلف السلطات الأمنية والترابية.
وفي خبر آخر، أكدت أن شخصا لقي مصرعه، وجرح ثلاثة آخرون في حادثة سير، وقعت بعد زوال أول أمس الأحد، قرب مدينة القصر الصغير، شرق مدينة طنجة.
أفادت “الأحداث المغربية” أن الحلم الذي كان من المفروض أن يتحقق وسط الجبال قرب تطوان تحول إلى كابوس، بعد مرور أزيد من ستة أعوام على انطلاق المشروع السياحي، لم يستطع المستفيدون أن يلجوا شققهم وشاليهاتهم التي أدوا الملايين كتسبيق عن ثمنها الإجمالي، قرابة 600 مواطن مغربي اقتنوا الشقق والشاليهات من الشركة البريطانية المسؤولة عن المشروع لكن الأشغال توقفت بشكل مفاجئ.
وفي خبر آخر، تحدثت اليومية نفسها، عن تجمع عدد كبير من السيارات وبعض الراجلين من ممتهني التهريب المعيشي، صباح أمس الاثنين، في انتظار الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها بعض الهيئات وبعض أصدقاء ومعارف عبد الرحمان الشيخ، الذي أحرق نفسه بمعبر باب سبتة، يوم الأربعاء الماضي.