ناشدت رابطة الدفاع عن حقوق المستهلك، مسؤولي مدينة طنجة، التدخل المبكر لتدبير موسم بيع الأضاحي، من أجل توفير الأجواء المناسبة، وتفادي التجربة السيئة التي عاشها مهنيو القطاع الموسم الماضي.
وأكد المكتب المركزي للرابطة، في بلاغ له، على ضرورة استحضار التجربة السابقة ومحاولة تفادي المشاكل التي نتجب عنها، مشددا على أهمية الشروع المبكر في إعداد الظروف الملائمة لهذه المناسبة، وذلك من خلال تهيئة سوق “بوخالف” بشكل جيد ابتداء من إعداد الأرضية، والمرافق الضرورة، والفضاءات المخصصة لإيواء القطيع، ومراكز الأمن والحراسة.
واقترحت الرابطة في نفس البلاغ، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، كحلول من أجل تخفيف الضغط عن سوق “بوخالف” وللحد من الاكتظاظه، إحداث سوقين آخرين موازيين، أحدهما بين “العوامة” و”الديموس”، والآخر بين منطقة “السانية الجديدة” و”طنجة البالية”، بحكم توفر الأراضي السلالية والأراضي المخزنية بهذه المناطق.
يذكر، ان السنة الماضية عرف سوق بيع الأضاحي مشاكل جمة من حيث التنظيم، نظرا لوجوده داخل محيط يتميز بكثرة المؤسسات التعليمية، مما يؤدى إلى حدوث ازدحام في حركة السير واختناق غير مسبوق قد يستمر لعدة ساعات، إضافة إلى غياب الأمن، الأمر الذي أثر على ثمن الأضحية.