تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة (13 شتنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:
“دوافع جنسية وراء الاعتداء على مواطن إسباني بمرتيل”، و”وفيات بمستشفى وزان بسبب انعدام وسائل العلاج”، و”إحداث مصنع لـ”كوكاكولا” بطنجة يهدد المدينة بالجفاف”، و”إطلاق النار على سيارة اخترقت معبر باب سبتة”، و”تنصيب مسار رئيسا لمحكمة الاستئناف بطنجة”، و”وقفة احتجاجية بمعبر باب سبتة”، و”التحقيق في إطلاق النار على سيارة اخترقت حاجزا للدرك بتطوان”، و”مقتل تلميذ واحتجاج النقابيين وتعثر أشغال البنايات بطنجة”، و”3 شبان مدججين بسيوف يقتحمون مستشفى بالعراش بحثا عن نزيل”، و”احتجاجات بعد وفاة طفلة بسبب مرض المينانجيت بوزان”، و”فضيحة.. انقطاع الماء عن طنجة منذ 3 أيام”، و”طلاب ومعطلون يقطعون الطريق في مرتيل”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي علمت أن مصالح الأمن بمرتيل حددت ملامح الشخص المعتدي على مواطن إسباني بحي الجوهرة بمرتيل، وذلك بعد أن تعرفت غلى هويته، ويجري البحث عنه حاليا وفق ما كشفته بعض المصادر المقربة من التحقيق.
وكان مواطن إسباني في السبعينيات من العمر، قد تعرض لاعتداء بالسلاح الأبيض من طرف شاب من مدينة بني ملال، ليلة أول أمس الأربعاء، مما تسبب في نقله للمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث يتواجد بالعناية المركزة.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أنه لم يكد يمر 20 يوما على وفاة الطفلة فاطمة بإقليم وزان بلدغة عقرب، بسبب تماطل الطاقم الطبي بمستشفى أبي القاسم الزهراوي بوزان، حتى تفجرت وفاة جديدة لطفلة ذات أربع سنوات بالمستشفى ذاته، وذلك بطرق وصفها شهود عيان بالبشعة.
وتطرقت الجريدة في موضوع آخر، إلى تحذير رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، من خطر الجفاف واستنزاف الثروة المائية، الذي يهدد مدينة طنجة مستقبلا، بسبب عزم شركة “كوكاكولا” إنشاء أكبر مصنع للمشروبات الغازية بالمدينة، والذي سيكون في حاجة إلى ملايين اللترات من المياه لتغطية حاجيات الإنتاج.
وأفادت “ألصباح” في موضوعها الرئيسي أن أفراد الحرس المدني الإسباني بمعبر باب سبتة المحتلة، اضطروا، صبيحة أمس الخميس، لإطلاق النار، على سيارة رباعية الدفع كانت تنوي اختراق المعبر بسرعة، وبادر عناصر الحرس إلى إطلاق رصاصات في اتجاه عجلات السيارة التي كانت قادمة من الجانب المغربي.
وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن عناصر الحرس المدني الإسباني أطلقت عددا من الرصاصات في اتجاه عجلات السيارة التي انفجرت، بعدما تبين أنها لن تتوقف عند المعبر الإسباني، ما جعل إطلاق الرصاص حلا أخيرا لتوقيفها.
وأبرزت الجريدة ذاتها، أن معبر باب سبتة المحتلة شهد، الاثنين الماضي، تجمعا لعشرات من المواطنين وممتهني التهريب المعيشي، الذين جاؤوا لحضور الوقفة التضامنية مع زميلهم عبد الرحمان الشيخ، الذي وافته المنية متأثرا بحروقه، بعد أن أشعل النار في جسده بالمعبر نفسه، يوم الأربعاء ما قبل الماضي.
كما كتبت نفس اليومية، خبرا مضى عليه أزيد من عشرة أيام، ويتعلق بالأستاذ عبد السلام مسار، الذي نصب رئيسا أول لمحكمة الاستئناف بطنجة، وذلك خلفا لزميله محمد يشو.
أما “الأحداث المغربية”، فذكرت أن مصالح الدرك الملكي بجهة طنجة تطوان، فتحت تحقيقا، حول اضطرار عناصر دركية بمنطقة ملوسة لإطلاق النار على سيارة رباعية الدفع، كان على متنها أسرة مكونة من رجل وزوجته وابنهما، مروا في وقت متأخر من الليل عبر الحاجز دون أن يتوقفوا فيه، ما دفع بعناصر الجمارك إلى إطلاق النار عليهم.
وفي موضوع آخر، تناولت اليومية نفسها موضوع اقتحام 3 شبان للجناح الخاص بالرجال في المستشفى الإقليمي للامريم بالعرائش، وهم مدججون بأسلحة بحثا عم نزيل، ما خلف حالة من الرعب بالمستشفى المذكور.
وتطرقت الجريدة كذلك لموضوع الطفلة التي توفيت بسبب “المينانجيت” بمستشفى أبو القاسم الزهرواي بوزان، في غياب وسائل الإسعاف والعلاج، وهو نفس الموضوع الذي تناولته “الأخبار”.
واهتمت “المساء” بفضيحة أخرى من فضائح سوء تدبير قطاع الماء والكهرباء في طنجة، يعيش فصولها سكان هاته المدينة، منذ صباح الثلاثاء الماضي، بعد انقطاع المياه عن ثلاثة أرباع المناطق السكنية دون أن تقوم الشركة الوصية بإعلام المواطنين مسبقا.
وأكدت في مقال آخر، أن طلاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، أقدموا يوم أمس، على قطع الطريق الوطنية الرابطة بين تطوان ومرتيل، احتجاجا على ثمن تعريفة النقل، التي وضعتها شركة النقل الجديدة بتطوان، والمحددة في 4 دراهم.