تناولت الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (14 و15 شتنبر 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:
“إيقاف المتهم بطعن إسباني بمرتيل”، و”الأمن يحاصر منزلا بتطوان بدعوى ضبط صاحبه متلبسا بالخيانة الزوجية”، و”انقطاع الماء بطنجة يؤجج غضب المواطنين ويتسبب في احتجاجات عارمة”، و”أزمة الماء بطنجة..احتجاجات غاضبة ومياه بـ 40 درهما وشركة ومجلس خارج التغطية”، و”يهدد بتفجير منزله بعد ضبطه رفقة فتاة داخل بيت الزوجية بتطوان”، و”لجنة تحقيق رسمية في قضية إطلاق نار على سيارة بين تطوان وطنجة”.
ونبدأ مع “الصباح”، التي أكدت أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية ببني ملال بتنسيق مع نظيرتها بتطوان، ألقت فجر أول أمس الخميس، القبض على (أ.ع)، المبحوث عنه بتهمة محاولة قتل مواطن إسباني مقيم بصفة مؤقتة بتجزئة أم كلثوم بمرتيل.
وحسب إفادة مصادر عليمة، فإن المشتبه فيه، جرى اعتقاله بدوار عين الغازي، من قبل فرقة تابعة للشرطة القضائية ببني ملال.
وحول نفس الموضوع، أبرزت “الأخبار” أن أحد المنازل بشارع عبد الخالق الطريس بحي سانية الرمل بتطوان، شهد حصارا لمدة تزيد عن 12 ساعة من طرف قوات الأمن، بدعوى اتهام أحد الأشخاص بالخيانة الزوجية وتواجده داخل المنزل برفقة سيدة أخرى.
وكانت زوجة المعني بالأمر قد تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية تتهم زوجها بإدخال سيدة لمنزله، مما جعلها برفقة أفراد أسرتها يحاصرون المنزل طيلة ليلة الأربعاء المنصرم، ويمنعون الزوج ومن معه من الخروج لغاية الصباح، حيث حضر الأمن، إلا أن الزوج رفض الخروج وهدد بتفجير المنزل مستعملا بعض قنينات الغاز.
وفي خبر آخر، أوضحت الجريدة أن سكان عدد من الأحياء بمدينة طنجة خاضوا وقفات احتجاجية أمام وكالات شركة “أمانديس”، الجهة المفوض لها بتدبير قطاع الماء والكهرباء بمدن الشمال، وذلك بعد أن تقلص مستوى صبيب الماء إلى درجات ضعيفة في بعض الأحياء وانقطاعه كليا في أخرى، ما أعاد إلى الأذهان سنوات التسعينات التي كانت المدينة خلالها تستورد المياه عبر البواخر من المدن الداخلية للمملكة.
وتناولت “المساء” أيضا، موضوع أزمة الماء بمدينة طنجة، مؤكدة أنه في أحياء كبئر الشفا والعوامة والمرس وطنجة البالية والشرف والسانية والمنار..، وكلها أحياء ذات كثافة سكانية كبيرة، انقطعت المياه منذ صباح يوم الثلاثاء الماضي، دون أن تكلف شركة “أمانديس” الفرنسية، المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء، نفسها عناء إخطار السكان بإمكانية حدوث انقطاع، على الرغم من علمهم بانفجار قناة المد الرئيسية، التي تزود خزانات المدينة بالمياه.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن مدينة تطوان وكل من يمر عبر شارع عبد الخالق الطريس، واحدا من أكبر وأهم شوار تطوان، عاشوا يوما من الفرجة غير المفهومة التي جمعت المئات بل الآلاف من الفضوليين والباحثين عن الخبر، كل ذلك لتتبع تفاصيل تحصن شخص بمنزله تتهمه زوجته بالخيانة الزوجية، وبوجود امرأة رفقته بالمنزل، الذي غادرته منذ قرابة الستة أشهر.
وفي موضوع آخر، كتبت الصحيفة أن التستر أو الغموض سمة التحريات الجارية بخصوص قضية إطلاق نار على سيارة رباعية الدفع على طريق طنجة تطوان، السائق الذي كان برفقة أفراد من أسرته وجد نفسه ليلة الأربعاء المنصرم، مضطرا لـ”الفرار” من شيء ما قيل أنه “جاجز للدرك” على مستوى منطقة ملوسة بين طنجة وتطوان والتابعة إداريا للإدارة اللإقليمية للدرك بطنجة، لم تكن هناك أي علامة أو إشارة تؤكد كونه حاجزا رسمي وقانوني، بل إن المسؤول عن درك محطة الأداء التابعة للطريق السيار هناك، كان هو المشكل بحيث وقف بدون زي يشير إلى المعني بالتوقف، مما جعله يرتاب.