ارتفعت ظاهرة المد التبشيري بالمغرب وبصورة أكثر حدة خلال السنوات الأخيرة، مستغلة كل التقنيات المتطورة التي تتيحها التكنولوجيا الحديثة من فضائيات وشبكات التواصل الاجتماعي ومنتديات اجتماعية ومواقع إلكترونية تتيح التواصل المباشر مع “أنصارها”.
وأكدت الصحيفة الأسبوعية “الوطن الآن”، التي أوردت الخبر في عددها الصادر نهاية الأسبوع، أن هذا المد التبشيري له ما يسنده حقوقيا ودستوريا، خاصة أن الدستور الجديد يمنح رخصة “حرية المعتقد الديني”، لكنه في المقابل يواجه الدين الإسلامي الذي يُوجه أقصى العقوبات ضد المرتد وهي الإعدام.
وأوضحت الصحيفة، أنه وسط هذا التيه القانوني والديني والأخلاقي وجد دعاة هذه الظاهرة، التي تهدد الأمن الروحي للمغاربة، أرضا خصبة لنشر تعاليم الدين المسيحي والبحث عن مريدين جدد بين شباب يعيش فراغا روحيا وشرودا دينيا.