اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الاثنين (16 شتنبر 2013)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“عزل عنصرين أمنيين من تطوان”، و”شاحن هاتف يتسبب في حريق بعمارة في طنجة”، و”مقاول يجر جماعة تطوان إلى القضاء ويطالبها بـ600 مليون سنتيم”، و”إحالة دركي أطلق النار على سيارة محام على المحكمة العسكرية”، و”ضبط سيارة محملة بـ1200 كلغ من الكيف وطابا بضواحي العرائش”، و”الاعتصام والعلاقات المشبوهة تقودان إلى عزل عنصرين أمنيين بتطوان”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت من مصادر عليمة، أن المديرية العامة للأمن الوطني اتخذت، يوم أول أمس السبت، قرارات صارمة ونهائية، بخصوص عنصري أمن تابعين لولاية أمن تطوان، ويتعلق الأمر بعنصر كان يشتغل مقدما رئيسا بالدائرة الأمنية السابعة، والثاني الذي كان يشتغل حارس أمن بالدائرة الثانية.
وحسب المعلومات التي تتوفر عليها الجريدة، فإن المعنيين تم توقيفهما بشكل نهائي، وهو ما يدخل ضمن العزل النهائي من سلك الأمن الوطني، بعد تقارير رسمية أنجزت بخصوصهما.
وأفادت “المساء” أن شاحن هاتف كاد أن يحدث كارثة كبرى، أول أمس السبت، في إحدى العمارات بطنجة، عندما تسبب سهو صاحبه عنه في حريق امتد لعدة شقق وخلف أضرارا مادية جسيمة.
وأدى انفجار بطارية الهاتف المحمول، التي كانت متصلة بالمقيس الكهربائي، إلى انفجار الأخير ومن تم اندلاع النيران داخل الشقة السكنية، الواقعة بشارع باستور، والتي لم يكن يوجد بها ساعة الحادث إلا طفل لا يتجاوز ربيعه الثامن، الذي عمد إلى الهروب.
من جهتها، تناولت “أخبار اليوم” موضوع المقاول الذي جر جماعة تطوان إلى القضاء، مؤكدة أن المحكمة الإدارية بالرباط، تنظر اليوم الاثنين، في ملف حسن الأسروتي، المقاول المتحدر من الحسيمة، على خلفية الدعوى التي رفعها ضد الجماعة الحضرية لمدينة تطوان، بعد 3 سنوات من إنهاء 3 مشاريع أنجزها لفائدة مدينة تطوان، كان قد دشنها الملك في زيارته لحمامة الشمال في صيف 2010، حيث لم يتوصل بمستحقاته المالية إلى حدود الساعة.
الأسروتي كشف في تصريح للجريدة أنه لم يتوصل إلى حدود الساعة بما يقارب 600 مليون سنتيم، قيمة الدفوعات التي لم تدفع له مقابل المشاريع التي أنجزها لفائدة الجماعة الحضرية لمدينة تطوان.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بتطوان، أحالت مؤخرا، رئيس كوكبة دراجي الدرك بمركز “غدير الدفلة”، الواقع بالطريق السيار الرابط بين طنجة وتطوان، على المحكمة العسكرية بالرباط، في حالة اعتقال، حيث تم وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي بالسجن المركزي بسلا، بعد تورطه في إطلاق النار على سيارة رباعية الدفع بدعوى أنها لم تمتثل لأمر التوقف، عندما أشار رئيس الكوكبة، الذي كان برفقته دركيان آخران، وهم يرتدون لباسا مدنيا، للسيارة التوقف، فاستمرت في السير، ليطاردها عبر سيارته الخاصة.
وأوضحت اليومية نفسها في موضوع آخر، أن خطة مهربين اثنين لم تكلل بالنجاح، بعدما تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك بالعرائش، مؤخرا، بالقرب من مركز الجماعة القروية تطفت بإقليم العرائش، من ضبط سيارة من الحجم الكبير من طراز “رونو ماستر”، وهي محملة عن آخرها بـ”طن” من سنابل الكيف، و200 كيلوغرام من أوراق طابا، كانت معبأة في أكياس من الحجم الكبير.
وتطرقت “الأحداث المغربية” بدورها إلى موضوع عزل عنصرين أمنيين بتطوان، مؤكدة أنها قرارات تأديبية، البعض اعتبرها تعسفية، وآخرون اعتبروها “رسالة” غير مشفرة لمن “يهمهم الأمر”، فقد توصلت ولاية أمن تطوان بمراسلة مستعجلة تنقل لها قرار المديرية العامة بعزل عنصرين أمنيين تابعين لهاته الولاية.