اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الأربعاء (18 شتنبر 2013)، أهم المواضيع التي ولأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمتها:
“مقتل مغربي بسبتة برصاصتين في الرأس”، و”مهاجرون أفارقة يحاولون الدخول إلى سبتة عبر المعبر الحدودي”، و”جمعيات المجتمع المدني بالفنيدق تطالب بحماية كورنيش المدينة من التخريب”، و”وفاة شاب آخر من الفنيدق خلال مواجهة مع قوات النظام السوري”، و”استنفار أمني بتطوان بسبب خلاف بين زوجين”، و”مئات الأفارقة يقتحمون عنوة سياج باب سبتة”، و”سلطات طنجة تصدر المجانين والمشردين إلى العرائش استعدادا للزيارة الملكية”، و”اعتقال ’’بيستو’’ زعيم خلية تهجير المغاربة للجهاد في سوريا”، و”اغتصاب طفلة في الـ12 من العمر بوزان”، و”مشروع يوزع المحلات التجارية ببني مكادة بطنجة قبل تدشينه”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي علمت من مصادر داخل مدينة سبتة المحتلة، أن مواطنا مغربيا تعرض، مساء السبت الماضي، لطلقتين من مسدس أصابته في رأسه لتريده قتيلا، على يد شخص يلقب بـ”ابن المورو”، بحي “خادو”، المعروف بخطورة أوضاعه الأمنية.
ورجحت مصادر سبب إطلاق الرصاص على المواطن المغربي إلى تصفية حسابات بين مافيا تهريب المخدرات.
وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة أن العديد من المهاجرين الأفارقة، قدرتهم مصادر الجريدة، بالعشرات هاجموا المعبر الحدودي باب سبتة في محاولة للعبور، حيث فاجؤوا قوات الأمن المغربية، التي تحرس الحدود، صباحا على الساعة السادسة تقريبا، متجهين نحو البحر لعبور الحدود من هناك، الشيء الذي جعل السلطات الإسبانية تغلق الحدود نهائيا في وجه جميع من يريد العبور.
وأشارت في موضوع آخر، أن جمعيات المجتمع المدني بالفنيدق عبرت للجريدة عن استيائها من طريقة تدبير الكورنيش الذي يعتبر المتنفس الوحيد للساكنة والزوار على حد سواء، حيث تنتشر الأزبال بجانب البحر ويتم رمي القمامة بالمكان الذي تحول إلى مزبلة تزكم أنوف العابرين والذين يريدون الاستمتاع بالبحر من على شرفة الكورنيش.
وعلمت اليومية ذاتها من مصادر مطلعة أن الشاب يوسف الحرش، المزداد بمدينة فاس، والقاطن بالفنيدق، والذي توجه منذ سنة وثلاثة أشهر تقريبا، إلى سوريا للقتال ضد قوات النظام السوري، لقي مصرعه هناك في اشتباك مع الجيش النظامي.
وأفادت “الصباح” أن شارع عبد الخالق الطريس قرب حي سانية الرمل بتطوان شهد، الخميس الماضي، حوالي الساعة التاسعة، حالة استنفار لمصالح الأمن بالمدينة، بسبب رفض رجل ضبطته زوجته رفقة امرأة، فتح الباب، رغم حضور عناصر الشرطة، التي تلقت تعليمات من ممثل النيابة العامة باقتحام المنزل المذكور.
من جهتها، أبرزت “المساء” أن أكثر من 350 مهاجرا إفريقيا غير شرعي، قاموا، فجر أول أمس الاثنين، بعملية اختراق للسياج الحدودي الشائك في معبر باب سبتة، حيث تمكن أكثر من 50 منهم من الوصول سباحة إلى الساحل المجاور الذي يخضع لسيطرة مدينة سبتة المحتلة. وقالت مصادر الجريدة إن عناصر القوات المساعدة المرابطة قرب السياج الشائك التي تم تثبيته قبل سنتين، في النقطة الحدودية المغربية، فوجئوا بعملية نزوح جماعية، خلال الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء، وهو النزوح المباغث الثاني من نوعه في طرف سنتين.
وفي مقال آخر، أشارت الصحيفة إلى أن سلطات مدينة طنجة عمدت إلى إخلاء شوارعها من المشردين، والمجانين، والمدمنين، استعدادا للزيارة الملكية المرتقبة هذا الأسبوع، حيث تم نقلهم إلى مدينة العرائش وتركهم وسط شوارعها، الأمر الذي أثار حنق سكان هذه المدينة.
وكتبت “أخبار اليوم” أن مجموعة من الحرس المدني اعتقلت بتنسيق مع الشرطة في مدينة سبتة، زعيم خلية “إرهابية”، تخصصت منذ مطلع السنة الجارية في إرسال جهاديين إلى سوريا. وهو إسباني من أصل مغربي، يدعى أحمد ياسين العربي، الملقب بـ”بيستو”، ويشتبه في قيادته لخلية من ثمانية إرهابيين اعتقلوا في 21 يونيو الماضي، وجميعهم يحملون الجنسية الإسبانية.
وأكدت “الأحداث المغربية” من جهتها، أن عناصر الشرطة القضائية بوزان اعتقلت خمسة أشخاص متهمين باغتصاب طفلة لا يتجاوز عمرها 12 سنة، حيث كان منتظرا أن يحال المتهمون الخمسة، أمس الثلاثاء، على الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة، المعنيون بالأمر تتراوح أعمارهم بين 56 سنة و74 سنة، مارسوا الجنس على الضحية على مراحل.
وفي موضوع آخر، أشارت إلى سؤال يتردد كثيرا طيلة الأيام الأخيرة بمنطقة بني مكادة، وهو “هل ترغب في الاستفادة من المشروع الذي سيعطي انطلاقته الملك؟
وتردد هذا السؤال بعدما صار يتيح الفرصة لبعض السماسرة ومحترفي النصب والاحتيال لكي يقدموا عروضهم في شراء حصتهم من السمك وهي في أعماق البحر.