خاضت جمعيات حقوقية ومدنية بأصيلة، مساء أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مقر بلدية المدينة، للتنديد بسياسة القمع التي ينهجها بعض المسؤولون عن تسيير شؤون المدينة، وللمطالبة برفع التهميش والاقصاء الذي يعاني منه شريحة كبيرة من المواطنين.
ورفع المحتجون خلال الوقفة، التي دعا إليها منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب ـ التنسيقية المحلية بأصيلة، لافتات وشعارات تطالب برد الاعتبار للمواطن ووقف اسعمال الأسلوب القمعي وسياسة التفقير، وكذا محاولة الرجوع إلى الاسلوب المخزني لسنوات الجمر والرصاص.
وكان منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب أصدر بيانا تضامنا، بعدما تعرض مواطن بالسوق اليومي “أنوال” بأصيلة إلى وابل من الشتم والتحقير وحجز ممتلكاته من طرف قائد المقاطعة الثانية والمقدم الحضري والقوات المساعدة.
وأدان المنتدى في نفس البيان، الذي توصلت “الشمال بريس” بنسخة منه، السلوك الأخرق لممثل السلطة وأعوانه، مطالبا السلطات الاقليمية والمحلية بفتح تحقيق حول هذه التجاوزات وإنصاف الضحية.
