توج مستودع الأموات بمستشفى ”دوق دو طوفار” بطنجة، مؤخرا، بجائزة أحسن مركز جهوي للتشخيص القضائي على الصعيد الوطني.
وحصل المركز على هذه الجائزة بعد أن زارته لجنة من مجلس حقوق الإنسان، ووقفت على جودة الآليات والتجهيزات التي يتوفر عليها المستودع، وكذا الوسائل الحديثة المستخدمة في عمليات التشريح.
وذكر الدكتور جمال بخات، المسؤول عن مستودع الأموات بطنجة، ان هذا التتويج جاء تكليلا للمجهودات الجبارة التي تبذلها أطقم العمل بالمركز لمدة فاقت 15 سنة، وكذا للأساليب المتطورة التي يتم إستخدامها خلال عمليات التشريح، التي تعطي نتائج هائلة من حيث الدقة في تحديد أسباب الوفايات.
وقال بخات في تصريح لـ ”الشمال بريس”، إن “هذا الإنجاز جاء رغم التحديات والضغط الكبيرين اللذان يعرفهما المركز، لكونه يعمل على المستوى الجهوي ويستقبل حالات من مدن أصيلة والقصر الكبير والعرائش وتطوان… بالإضافة إلى انعدام التعاون مع وزارتي الصحة والعدل، رغم أن هذه الأخيرة تعتبر المتسفيدة الأولى من خدمات هذا المركز”.
يشار، ان مستشفى “الدوق دو طوفار” كان قد تسلم سنة 2011 مساعدة مالية من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، قدرت بمليون و 600 ألف درهم، من أجل اقتناء تجهيزات طبية متطورة، ولتحسين جودة الخدمات المقدمة فيه.