علمت “الشمال بريس” أن الشاب (عبد الصمد. ش) قد فارق الحياة، فجر اليوم الثلاثاء، بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، متأثرا بحروق من الدرجة الثالثة أصابت نسبة كبيرة من جسده، بعد أن كان أضرم النار في نفسه قرب ثانوية “أبي الربيع السبتي”، بعد أن رفضت حبيبته الزواج منه من أجل شخص أخر.
وكان عبد الصمد (20 سنة)، أقدم، صباح أمس الاثنين، على إحراق نفسه بعد أن رفضت فتاة كان على علاقة بها الزواج منه، ما دفعه، وهو في حالة سكر، الى الإقدام على صب البنزين على جسده وإضرام النار فيه بواسطة ولاعة كانت بحوزته لتلتهمه النيران، بالرغم من تدخل عدد من المواطنين الذين كانوا وقتها بعين المكان وحاولوا انقاذه.
وينتظر أن يصل جثمان الضحية، الذي كان قد أدين بالسجن في قضية اعتدائه على عدل، قبل ان ينهي عقوبته منذ بضعة أشهر فقط، إلى منزل أسرته الكائن بحي أغطاس بالفنيدق، عشية اليوم الثلاثاء، حيث ستقام هناك مراسيم التشييع والدفن.