امتيازات غير قانونية لأجانب تثير غضب مواطنات في طنجة، وعصابة نسائية تعترض سبيل العاملات والنساء بحي جبل درسة بتطوان ووفاة قاصر بسبب الخلعة بمرتيل

امتيازات غير قانونية لأجانب تثير غضب مواطنات في طنجة، وعصابة نسائية تعترض سبيل العاملات والنساء بحي جبل درسة بتطوان ووفاة قاصر بسبب الخلعة بمرتيل

24 سبتمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الثلاثاء (25 شتنبر 2013)، عددا من المواضيع والأحداث التي همت الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس” العناوين التالية:

“امتيازات غير قانونية لأجانب في طنجة تثير غضب مواطنات متضررات “، و”سكان يطالبون بصرف تعويضاتهم عن أرض نزعت منهم”،  و”الميناء المتوسطي: مستخدمو وكالات التعشير والنقل الدولي يهددون بشل حركة الميناء”، و”أرباب وسائقو سيارات الأجرة بطنجة يهددون بالاحتجاج”، و”غياب مواقف للسيارات بشاطئ القصر الصغير يقلص عدد الزوار”، و”حدائق بطنجة أصبحت ملجأ للمنحرفين ومسرحا للاعتداءات”، و”احتجاج بسبب البناء غير القانوني بحي هاشمي في طنجة”، و”عصابة نسائية تعترض سبيل العاملات والنساء بحي جبل درسة بتطوان”، و”قمامات طنجة تتلقى سنويا 80 رضيعا متخلى عنهم”، و”فاة قاصر بسبب ’’الخلعة’’ بمرتيل”، و”وفاة ’شهيد’’ الحب بالفنيدق”، و”قيود جديدة لنقل المرضى من الجهات المحيطة إلى مستشفى تطوان”، و”ممثلو مهنيي الطاكسيات بطنجة ينهون الجدل حول الإضراب”، و”أمام صمت سلطات إقليم شفشاون سكان دوار العناصر يدقون ناقوس الخطر”، و”وفاة شاب في تدافع بباب سبتة”، و”تلاميذ يقاطعون الدراسة احتجاجا على الوضع الأمني”، و”وفاة شاب بالسكتة القلبية بعد مطاردته من طرف قطاع طرق بمارتيل”، و”تانديت.. أكبر قرية في إفريقيا محرومة من خدمات النقل العمومي”، و”إضراب طلبة بسبب حرمانهم من المنحة الجامعية”، و”قطاع سيارات الأجرة الكبيرة بالفنيدق منقسم حول الإضراب”.

 ونبدأ مع “المساء” التي نشرت أن ممثلي مهنيي النقل عبر سيارات الأجرة بطنجة أنهوا الجدل القائم حول إمكانية خوضهم إضرابا، احتجاجا على الزيادة في أسعار المحروقات، الناتجة عن سريان تطبيق نظام المقايسة، إذ لم تصدر أي إشارة إلى التصعيد، في البيان الذي عمم عقب اجتماع النقابة والجمعيات الممثلة للمهنيين مع ممثلي السلطة المحلية.

من جانبها، كشفت “الاتحاد الاشتراكي أن “دوار العناصر التابع لجماعة باب برد بإقليم شفشاون يعيش حالة من الغليان والاحتقان، والإحساس بـ “الحكرة”، جراء تغاضي السلطات على الترامي على 20 ألف هكتار  يعتبرها سكان الدوار أراضي الجموع ينتقعون بها من أجل الرعي والحطب وكراءها من أجل القنص، غير أن إقدام مجموعة من الأشخاص، من بينهم تجار مخدرات بدوار العناصر وذووا سوابق عدلية، على الاستيلاء على هذه الأرض، يطرح الكثير من الاستفهامات حول الجهة التي توفر الحماية والغطاء لهؤلاء.

من جهتها، كشفت “الصباح” أن شخص في الأربعين من العمر لقي حتفه، صباح أول أمس الاثنين، ب “قنطرة سربيسا”، بالمركز الحدودي باب سبتة المحتلة، بعد اختناقه نتيجة الاكتظاظ الذي يعرفه هذا الممر المخصص لأصحاب التهريب المعاشي، في مثل هذا الوقت من كل صباح.

من جانبها، أفادت “الأخبار” أن تلاميذ بطنجة قاطعوا دراستهم، يوم الجمعة الماضي، احتجاجا على ما اعتبروه “إهمالا مستمرا من طرف المسؤولين عن تدبير قطاع التعليم، ومسيري الشأن المحلي الجماعي بمدينة طنجة”.

كما نشرت أن شابا لقي مصرعه في ظروف غامضة، أول أمس الاثنين، بالقرب من مقر كلية الآداب بمدخل المدينة، إذ أنه فارق الحياة بسكتة قلبية بعد أن رفع لصوص أسلحة بيضاء في وجهه.

وجاء في خبر آخر أن مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بتانديت أوطاط الحاج وصفت الوضع الذي تعيشه المنطقة جراء العزلة والتهميش.

وفي موضوع آخر، كتبت أن مجموعة من الطلبة تخوض، منذ الأسبوع المضي، إضرابا مفتوحا بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بوزان، أمام مقر العمالة، احتجاجا على عدم استفادتهم من المنحة السنة الماضية.

وأوضحت أن قطاع سيارات الأجرة من الصنف الكبير نظم إضرابا عن العمل تم تنفيذه بالفنيدق، احتجاجا على إقرار الحكومة نظام العمل بالمقايسة.

وتناولت اليومية نفسها ضمن صفحتها الأسبوعية الخاصة بالجهات، مواضيع متعددة خاصة بجهة طنجة، حيث أفادت في الموضوع الرئيسي أن (ف.ح) تقدمت، أخيرا، إلى وكيل الملك لدى ابتدائية طنجة بشكاية ضد زوجها الإسباني، الذي يهددها بالقتل، وتتحدث الشكاية، التي تتوفر الجريدة على نسخة منها، عن الاعتداءات المتكررة التي تعرضت لها المشتكية من قبل زوجها الإسباني، الذي أصبح يهددها في حياتها بعد أن علمت بكل جرائمه وتسعى لفضحه.

وفي خبر آخر، أبرزت أن سكان العوامة الشرقية بطنجة عادوا للاحتجاج من جديد، والمطالبة بصرف تعويضاتهم عن الأراضي التي نزعت منهم، من أجل تمرير الخط السككي للقطار فائق السرعة “تي جي في”.

وأوضحت اليومية نفسها في مقال آخر، أن الجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي بالمغرب، استنكرت بشدة، الاعتقالات والاستنطاقات التي طالت مستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي بميناء طنجة المتوسطي، خلال الأسابيع الماضية، على خلفية ضبط كميات من المخدرات خلال عمليات التصدير.

وقالت الصحيفة، أيضا، إن أرباب وسائقي سيارات الأجرة بطنجة، بصنفيها الأول والثاني، أعلنوا عن نيتهم تنظيم وقفة احتجاجية يوم الاثنين المقبل أمام قصر البلدية، بسبب ممارسات شركة النقل الحضري، التي فازت أخيرا بصفقة تدبير النقل الحضري بالمدينة.

وفي الصفحة ذاتها، أكدت الجريدة أنه مازال نزيف البناء غير القانوني مستمرا بالأحياء الهامشية لطنجة، رغم العشرات من الشكايات التي تقدم بها السكان المتضررون من أجل وضع حد لكل البناءات العشوائية التي أصبحت تشيد على الملك العمومي وبالمنافذ والممرات التي يسلكها السكان إلى أحيائهم ومنازلهم.

وأكدت في موضوع آخر، أن عددا من المصطافين بشاطئ القصر الصغير عبروا عن امتعاضهم من إغلاق موقف السيارات، الذي كان مخصصا للوافدين على الشاطئ، ما فرض عليهم عبور مسالك وعرة وسط أحياء سكنية بحثا على مكان لركن سياراتهم.

وفي موضوع أخير تناول تحول حدائق المندوبية بساحة 9 أبريل في طنجة، بفعل أعطاب خدمات الإنارة العمومية، إلى مرتع لمختلف أنواع الممارسات اللاأخلاقية، وأضحت مسرحا لحوادث “الكريساج”، التي يلاحق شبحها سكان الأحياء المحيطة وعموم المواطنين.

أما “الأحداث المغربية” فكتبت ان شابات بين 25 و30 من العمر، اخترن أن يكن قاطعات للطريق، والمستهدفات في الغالب نساء من الأحياء المجاورة للمكان الذي ينشطن به.

وفي موضوع آخر، أكدت الجريدة أن مصالح الأمن سجلت، خلال السنوات الأخيرة، ارتفاع أعداد حالات إشعارها بحوادث العثور على أطفال رضع يتم رميهم بالشارع العام، خاصة على مستوى مقاطعة بني مكادة التي تعرف كثافة سكانية مهمة، وكانت حالة جديدة سجلت خلال الأسبوع الأول من شهر غشت المنصرم.

وأوضحت الصحيفة أن قاصرا لقي حتفه بسبب “الخلعة” في مرتيل، كان في طريقه برفقة صديق له في طريق مظلم بحي أم كلثوم بمرتيل، من أجل ملء قارورة ماء إحدى الحنفيات هناك، قبل أن يعترض سبيلهما قاصرين آخرين يحملان أسلحة بيضاء.. فزع القاصران وهما يريان أمامهما من يهاجمهما.

وفي خبر آخر، أبرزت اليومية أن شابا لم تسعفه جراحه ولم يتحمل جسده الحريق، وفارق الحياة بالمستشفى المدني، في حدود السابعة من مساء يوم الاثنين المنصرم، ساعات قليلة بعد ولوجه قاعة العناية المركزة بالمستشفى ذاته، بسبب إشعال النار في جسده.

وأكدت في مقال آخر، أنه في تطور مفاجئ أمر المدير الجهوي للصحة بتطوان بالحد من عملية نقل المرضى إلى المستشفى المدني بتطوان، مع استثناء الحالات المستعصية التي تتطلب تدخل أطباء جراحة الدماغ والأعصاب والإنعاش، القرار جاء نظرا لوجود قسم  الإنعاش بالمستشفى الإقليمي بشفشاون في حالة إغلاق منذ عدة شهور.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*