ضربة على رأس تلميذ بوزان حولته إلى هيكل عظمي، وبلجيكا تعتقل الرأس المدبر لتجنيد شباب الشمال للجهاد في سوريا، مصالح متوقفة ببني مكادة استعدادا للزيارة الملكية

ضربة على رأس تلميذ بوزان حولته إلى هيكل عظمي، وبلجيكا تعتقل الرأس المدبر لتجنيد شباب الشمال للجهاد في سوريا، مصالح متوقفة ببني مكادة استعدادا للزيارة الملكية

26 سبتمبر, 2013

تناولت الصحف الوطنية الصادرة، اليوم الجمعة (27 شتنبر 2013)، عددا من الأحداث التي سجلت في الجهة الشمالية من المملكة، واختارت منها “الشمال بريس”، مجموعة من المواضيع، جاء في مقدمتها:

“ضربة على الرأس أفقدت تلميذا بوزان قدراته وحولته إلى هيكل عظمي”، و”شخص يحاول قتل أخته بواسطة ساطور بسبب نزاع قضائي بتطوان”، و”ارتفاع كلفة المعيشة بالفنيدق بسبب استياء السكان”، و”آباء تلاميذ بأوطاط الحاج يراسلون الوفا لرفع طاقة الإيواء بالداخليات”، و”سكان ينتفضون ضد أحد أعوان السلطة بشفشاون”، و”بلجيكا تعتقل الرأس المدبر لتجنيد شباب الفنيدق وتطوان وسبتة للجهاد في سوريا”، و”مصالح متوقفة ببني مكادة استعدادا للزيارة الملكية”، و”مصرع امرأة وإصابة طفلة في حادثة بالعرائش”، و”اعتداء على ممرضة بوزان”.

ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن قضية الطفل التلميذ زكرياء الزكتاوي شغلت الرأي العام بوزان منذ قرابة العام، حيث تفجرت قضيته كضحية للعنف المفترض من طرف معلمته، غير أن قضيته آلت إلى النسيان بعدما دخلت إلى ردهات المحاكم، فتدهورت حالة الطفل زكرياء بشكل تدريجي خطير وسريع، ليفقد كل قدراته، حتى تلك البسيطة مثل الأكل وحاجاته الخاصة.

وفي شكاياتها تتهم عائلة الطفل زكرياء معلمته بضربه في شهر يونيو 2012، حيث وجهت المعلمة ضربة إلى رأس الطفل ليسقط فيما بعد طريح الفراش إلى الآن في بيته يعاني من مشاكل صحية تفاقمت مع الوقت.

وفي خبر آخر، علمت اليومية نفسها، استنادا إلى مصادرها الخاصة، أن شخصا متقدما في السن، يسكن بحي الملاح، درب الحجر بتطوان، أقدم، ظهر أول أمس الأربعاء، على محاولة قتل أخته التي تقطن معه داخل المنزل نفسه بواسطة “ساطور”، وذلك بسبب ربحها لقضية غرفة كانت موضوع نزاع قضائي بينهما.

وتطرقت الجريدة في خبر آخر، إلى الانفجار الديموغرافي الملحوظ الذي عرفته مدينة الفنيدق في ما يخص عدد السكان والهجرة إليها من مختلف مناطق المغرب، الشيء الذي جعل كلفة المعيشة بها ترتفع إلى مستويات قياسية في ما يخص سومة الكراء وسوق العقار بصفة عامة، هذا بالإضافة إلى المشاريع الضخمة التي أقيمت بها في إطار المستقبل السياحي الذي تنشده السياسة المستقبلية للمدينة، كأساس اقتصادي يوازي الأساس التجاري، الذي يتمثل في المشروع العالمي لميناء طنجة المتوسط.

وقال في مقال آخر، أن سكانا بإحدى جماعات شفشاون، انتفضوا ضد ما أسموه سلوكات خطيرة ينهجها ضدهم أحد أعوان السلطة، وعبر السكان في شكاية، توصلت الجريدة بنسخة منها، عن استيائهم من تهديدات عون السلطة للسكان وتوعده لهم بالانتقام.

وأفادت “المساء” أن مصالح مكافحة الإرهاب البلجيكية اعتقلت، صباح أمس الخميس، إسماعيل عبد اللطيف علال، الرأس المدبر لاستقطاب شباب مدن الفنيدق وسبتة وتطوان، من أجل الجهاد في سوريا، والذي سبق للجريدة أن انفردت بالكشف عن هويته استنادا إلى مصادرها، بعد عملية تفكيك خلية سبتة.

ووفق مصادر الجريدة فإن عملية الاعتقال تمت بتنسيق بين المخابرات المغربية والإسبانية والبلجيكية، حيث تمت مداهمة شقة كان بها في منطقة فيلفونو ببلجيكا.

وفي موضوع آخر، قالت الجريدة إن سكان مقاطعة بني مكادة، أكبر مقاطعات مدينة طنجة، تفاجؤوا من الغياب شبه التام للموظفين وأعوان السلطة بالملحقات الإدارية، متسببين في تعثر مصالح المواطنين الذين فوجؤوا بأن المبرر الذي يقدم لهم جراء هذا الغياب هو “الزيارة الملكية”.

وكتبت “أخبار اليوم” أن تلميذة في الـ17 من عمرها نجت من موت محقق، عندما فوجئت، مؤخرا، بمدينة القصر الكبير، بشخص وهو يسدد طعنات إلى مختلف أنحاء جسدها بواسطة سكين، بعدما رفضت الانصياع لرغباته، حيث ظل يتعقبها ويهددها منذ مدة، لكنها رفضت ربط علاقة معه، بسبب سلوكه المنحرف، ففضل الانتقام منها بطريقته الخاصة.

من جهتها، تساءلت “ألأحداث المغربية” ما إذا كان الأمر يتعلق بحادثة سير “قضاء وقدر” أم أن وراءها قطاع الطرق المعروفون بالطرق السيارة؟

التحريات والتحقيقات التي يمكن أن تقوم بها المصالح المختصة،  هي الكفيلة بمعرفة ما حدث، ليلة الاثنين الماضي، على مشارف مدينة العرائش، حينما انقلبت سيارة تحمل أفراد أسرة بالطريق السيار.  الحادث خلف مصرع امرأة  وإصابة طفلة في ربيعها الثالث بجراح خطيرة، وأخرى بكسر في  ذراعها.

وتناولت “الاتحاد الاشتراكي” موضوع اعتداء على ممرضة بوزان، حيث وجدت الضحية (ك.ش)، نفسها صباح يوم 28 غشت الأخير، عرضة لاعتداء شنيع من طرف أسرة من ثلاثة أفراد، أثناء مزاولتها لعملها بالمركز الصحي مولاي التهامي، كما جاء على لسانها وهي تبسط أمام الجريدة ما تعرضت له.

التعليقات

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*