اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الوطنية الصادرة، يومي السبت والأحد (28 و29 شتنبر 2013)، أهم المواضيع والأحداث التي سجلت في جهة الشمالية من المملكة، وجاء في مقدمتها:
“برنامج طنجة الكبرى” انطلاقة حقيقية لتنمية مندمجة ومتوازنة”، و”مصرع طفل بضواحي الفنيدق بطلق ناري من بندقية والده”، و”تدخل أمني لفك اعتصام لطلبة ضد حافلات النقل بمرتيل”، و”استمرار احتجاج الطلبة بتطوان على شركة النقل العمومي”، و”استغناء عائلات إسبانية بسبتة المحتلة عن خادمات من أصل مغربي”، و”لجنة تفتيش من وزارة الصحة تحقق في توقف العمليات الجراحية بمستشفيات طنجة”، و”ممول شبكة تجنيد المغاربة إلى سوريا على صلة بميسورين وتجار مخدرات”، واحتجاجات على ترامي مزارعي القنب الهندي على 20 هكتار من أراضي الجموع بشفشاون”، و”الجمع العام لاتحاد (لاكاسيا) يصادق على التقرير المالي والخبرة المحاسباتية”، و”طنجة الكبرى.. برنامج تنموي من الجيل الجديد”.
ونبدأ مع “الأخبار” التي أكدت أن فعاليات سياسية وحقوقية وجمعوية بطنجة، أجمعت على أن “برنامج طنجة الكبرى” للتنمية المندمجة، الذي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقته، أول أمس (الخميس)، سيعطي نفسا جديدا للدينامية الاقتصادية بجهة طنجة تطوان، وسيمكن المنطقة من الارتقاء إلى مصاف الحواضر العالمية.
وسردت الصحيفة أراء مجموعة من الفاعلين بالمدينة، الذين اعتبروا البرنامج، الذي يصل حجم الاستثمارات فيه إلى حوالي 7 ملايير 663 مليون درهم، ويمتد على مدى 5 سنوات من 2013 إلى 2017، يأتي لينضاف إلى العديد من المشاريع المهيكلة التي شهدتها المنطقة أخيرا وأعطت دفعة قوية للإقلاع الاقتصادي بالمنطقة، لاسيما مشروع ميناء “طنجة المتوسط”، والقطار فائق السرعة، وميناء طنجة الترفيهي…
وفي مزضوع آخر، علمت الجريدة من مصادر خاصة بأوطاط الحاج أن طفلا يبلغ من العمر عشر سنوات أصاب نفسه بطلق ناري بواسطة سلاح ناري “مكحلة” في ملكية والده، أدى إلى مصرعه، يوم الثلاثاء الماضي على الساعة العاشرة ليلا تقريبا.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أن كلية الآداب بتطوان، عرفت مساء أول أمس الخميس، مواجهات بين مجموعة من الطلبة والقوات العمومية، التي تدخلت لفض اعتصام الطلبة ومنعهم من قطع الطريق بين تطوان ومارتيل، بعد أن نفذوا اعتصاما للاحتجاج ضد ارتفاع تعرفة الحافلات.
وفي السياق نفسه، قالت الصحيفة إن الاحتجاجات مازالت مستمرة ضد شركة النقل العمومي المكلفة بالتدبير المفوض بمدينة تطوان، فبعد خوض الطلبة وقفة احتجاجية، يوم الأربعاء الماضي، قطعوا خلالها الطريق بين تطوان ومارتيل، احتج طلبة آخرون، أول أمس الخميس، حيث قطعوا الطريق الرئيسية أمام كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل.
وفي خبر آخر، علمت الجريدة من مصادر بسبتة المحتلة، أن العديد من العائلات الإسبانية القاطنة بالمدينة، عملت على الاستغناء عن خدمات الخادمات من أصل مغربي، ممن يقصدن سبتة كل يوم من أجل القيام بأعمال منزلية من قبيل التنظيف وتربية الأطفال إلى غير ذلك.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت عن حالة التذمر التي آل إليها قطاع الصحة العمومية بمدينة طنجة، دون أن تتدخل الجهات المسؤولة لإخراج هذا المرفق من غرفة الإنعاش لكي يجد المرضى فرصتهم للعلاج.
وذكرت الصحيفة أن لجنة التفتيش، تتكون من طبيب وتقني بوزارة الصحة، قاما، أول أمس الخميس، بزيارة ميدانية للمرافق الصحية لطنجة، بعدما قرر الوزير إيفاد لجنة إلى المدينة لإعداد تقرير حول ما يجري بالمؤسسات الاستشفائية.
وفي مقال آخر، أوضحت الصحيفة أن اسم إسماعيل عبد اللطيف علال، لم يكن سريا ولا سبقا إعلاميا، منذ أن أعلن عنه رسميا من طرف قاضي التحقيق بالمحكمة العليا الإسبانية التي تتابع القضايا الإرهابية، في 25 يونيو المنصرم، فقد تداول هذا الاسم لحظات قليلة بعد تفكيك شبكة الثمانية بسبتة المحتلة، وكشف عنه قبل ذلك مندوب الحكومة السبتية في مناسبات مختلفة، خاصة بعد أن تبين أنه المدعم الأساسي لتحركات عناصر الشبكة التي تقوم بالاستقطاب، ولم يكن الرأس المدبر كما تم الترويج له، إذ أن الرأس المدبر للشبكة هو ياسين أحمد العربي الذي اعتقل الأسبوع قبل الماضي بمدينة سبتة المحتلة، والذي كان بدوره مبحوثا عنه.
وأكدت في موضوع آخر، أن الترامي على الأراضي ببعض المناطق المعروفة بزراعة القنب الهندي، أمر يتكرر مع بداية كل موسم فلاحي، خاصة عندما يتعلق الأمر ببعض المناطق التي “تلد ذهبا” مثل مداشر باب برد وبالضبط دوار العناصر، حيث تمكن مجموعة من الأشخاص، قالت مصادر عليمة، إنهم من كبار مزارعي القنب الهندي والمتاجرين بها هناك، من الترامي على مساحة قدرت بحوالي 20 هكتارا، وهي في أصلها أراضي للجموع.
وكتبت الصحيفة في خبر آخر، أن رئيس جلسة الجمع العام العادي لاتحاد المركب السياحي “لاكاسيا” طلب من الحاضرين التعبير عن رأيهم بخصوص التقرير المالي لسنة 2012، الذي تم تقديمه من طرف المكتب المسير، بـ “التصويت برفع الأيادي”، وكذلك الأمر بالنسبة لتقرير خبرة المحاسب فيما بين 2009 و2012، الذي قام به المكتب، وذلك ردا على شكوك وشبهات التي تم الترويج لها ووصلت إلى حد تقديم شكاية رسمية لدى النيابة العامة.
وتناولت اليومية كذلك موضوع الزيارة الملكية لطنجة، مؤكدة أن المدينة تحولت اليوم إلى ثاني وجهة اقتصادية في المملكة بدون منازع، مضيفة أن جلالة الملك محمد السادس أشرف، أول أمس الخميس، على إعطاء انطلاقة برنامج “طنجة الكبرى”، وهو المشروع الذي سيمكن المدينة خلال سنوات من الارتقاء إلى مصاف المدن المهمة على الصعيد المتوسطي، مبرزة أن مجموع مخطط التنمية سيمتد على فترة خمس سنوات (من 2013 إلى 2017)، فيما يصل حجم الاستثمارات إلى حوالي 760 مليار سنتيم.