اختارت لكم “الشمال بريس”، خلال جولتها في الصحف الصادرة، اليوم الاثنين (30 شتنبر 2013)، بعض المواضيع التي تطرقت إلى أهم الأحداث التي سجلت في جهة طنجة ـ تطوان، وجاء في مقدمة هذه المواضيع:
“لجنة تحقيق بمندوبية الصحة بعد بتر أصابع يد مساعد طبي”، و”الكشف عن محاولات لتهريب مخدرات للسجن المحلي بتطوان داخل الجهاز التناسلي”، و”مهنيون يهددون ميناء طنجة المتوسطي بالشلل”، و”إدانة زوج بتطوان بتهمة الخيانة الزوجية”، و”أمواج البحر بمرتيل تلفظ جثة غريق”، و”جهة طنجة تخصص 140 مليونا لجمعية غير قانونية تضم 40 فردا”، و”إسبان يتسولون بشوارع مرتيل وتطوان”، و”سلطات طنجة تقمع وقفة تضامنية مع أنوزلا”، و”عودة الاحتقان إلى كلية الآداب بمرتيل والأمن يتدخل لفض احتجاجات الطلاب”، و”حجز طرد ببريد المغرب بتطوان يحمل لافتات وكتب وألبسة شيعية”، و”توقف أشغال بناء مستشفى الأنكولوجيا لعلاج السرطان بطنجة”.
ونبدأ مع “الأخبار”، التي علمت من مصادر خاصة أن لجنة للتفتيش قد حلت بالمندوبية الإقليمية للصحة بتطوان، أخيرا، وذلك بعد المطالب التي قدمتها النقابة الوطنية للصحة بتطوان، التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، خاصة بعد إصابة أحد المساعدين الطبيين في حادث تسبب له في بتر بعض الأجزاء من يده نتيجة انغلاق المصعد عليه والذي لم يمر على إصلاحه إلا فترة وجيزة لتتبين عيوبه مجددا.
وفي خبر آخر، أبرزت الصحيفة أن عناصر التفتيش بالسجن المحلي بتطوان، تمكنت من الكشف عن محاولات إدخال كميات من المخدرات إلى السجن من طرف أهالي بعض السجناء، وهو الأمر الذي يتبين خلال تفتيش الزوار سواء تعلق الأمر بنساء أو رجال.
من جهتها، أفادت “الصباح” أن الجمعية المهنية لمستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي بالمغرب، استنكرت بشدة الاعتقالات والاستنطاقات التي طالت مستخدمي وكالات التعشير والنقل الدولي بميناء طنجة المتوسطي، خلال الأسابيع الماضية، والتي تمت في غياب تام لأي دليل يثبت مسؤوليتهم في عمليات تهريب المخدرات، محملة المسؤولية لكافة المسؤولين المتدخلين في القطاع، وخاصة وزارة العدل عن ما قد يعرفه الميناء من ركود وشلل تام جراء توقف احتجاجي لجميع العاملين بكل العمليات المرتبطة بالاستيراد والتصدير.
وفي خبر آخر، أوضحت الصحيفة أن ابتدائية تطوان قضت، يوم الثلاثاء الماضي، بسنة ونصف السنة حبسا نافذا في حق زوج متهم بالخيانة الزوجية وغرامة مالية قدرها عشر آلاف درهم لفائدة زوجته.
وأكدت الجريدة في موضوع آخر، أن عناصر الوقاية المدنية بتطوان، انتشلت الأربعاء الماضي، جثة شاب لفظته أمواج البحر بشاطئ مرتيل.
وحسب مصادر من المكان عينه، أخطر أحد الأشخاص مصالح الأمن بوجود جثة تتقاذفها الأمواج، حوالي الساعة السادسة والنصف صباحا، مشيرة إلى أن عناصر الأمن انتقلت إلى الشاطئ، إذ تم إنجاز المعاينة، كما تم رفع بصمات الضحية في محاولة للتعرف على هويته.
وقالت “المساء” إن فضيحة مالية من عيار ثقيل انكشفت أثناء الاجتماع “السري” للجنة المالية بمجلس جهة طنجة ـ تطوان، بعدما لاحظ بعض أعضاء اللجنة أن جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس، التي لا يتجاوز عدد منخرطيها 40 فردا، ستحظى بدعم مالي قدره 140 مليون سنتيم، وهو المبلغ نفسه الذي سيوزع على 6000 جمعية أخرى.
وفي خبر آخر، أكدت اليومية نفسها أنه حل مؤخرا بمدينة تطوان ومدينة مرتيل الساحلية بعض المواطنين الأسبان بغرض التسول في شوارعها، بعضهم يستعطف المارة عبر العزف على آلة “الساكسوفون” فيما فضل إسباني آخر استدراج جيوب المواطنين من خلال عزفه على آلة كمان صغيرة.
وأشارت في مقال آخر، أن السلطة المحلية بطنجة عمدت إلى محاولة منع وقفة احتجاجية تضامنية مع علي أنوزلا، شارك فيها عشرات الصحافيين بالمدينة، مساء يوم الجمعة الماضي، وذلك بمصادرة مكبر الصوت ولافتة الجهة المنظمة، بحجة “وجود الملك بالمدينة”، وهو الأمر الذي رفضه المحتجون.
وأكدت الجريدة أن أجواء الاحتقان عادت إلى طلبة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمرتيل، مقابل إنزال أمني مكثف، أشرف عليه والي ولاية تطوان، بعد احتجاجات الطلاب ضد ما وصفوه بـ “تعنت” شركة النقل الجديدة والسلطات المحلية بتطوان، ورفضها خفض تسعيرة النقل بالنسبة للطلبة.
وكتبت “الأحداث المغربية” أن أحد عناصر الجمارك الموجودة ببريد المغرب بتطوان، استغرب وهو يفتح طردا للإطلاع على محتوياته بعد أن شك فيه، خاصة وأنه قادم من العراق، حدس الجمركي ما كان ليخيبه وهو يفتح الطرد، الذي عثر به على لافتات بألوان مختلفة بيضاء وخضراء وسوداء، يتراوح طولها بين الثلاثة أمتار والمتر، كل واحدة منها كانت عليها عبارات مختلفة مرتبطة بأسماء شيعية معروفة.
وفي خبر آخر، أكدت الجريدة أن مجموعة من العمال كانت تنتشر، صباح أمس، على طول المحور الطرقي بجوار محطة الأداء للطريق السيار الرابط بين طنجة وأصيلة، حين كانت الأشغال تسير عن قدم وساق استعدادا لمرور الموكب الملكي، في الوقت الذي كان يبدو فيه مشروع للاسلمى المجاور للطريق الرئيسية مهجورا بعدما طالت مدة ترقب استئناف أشغال بنائه من جديد.